أكد “لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية” أن “اللقاء كان منذ اليوم الأول مع الحراك السلمي الذي شهدته البلاد والذي أبرز تيارا عابرا للطوائف والمذاهب والمناطق”، وتابع “الأمر المؤسف أن قوى كثيرة حاولت حرف الحراك عن طابعه السلمي المطلبي وتجييره لمصلحة مشاريع تخدم مصالحها على حساب لقمة عيش الفقراء والكادحين”.
وقال اللقاء بعد اجتماعه في مقر منفذية الحزب “السوري القومي الإجتماعي” في طرابلس شمال لبنان الثلاثاء “أسف لاندساس مجموعات من الذين اعتادوا أن يستغلوا أي حراك للبروز والسعي الى بلورة سلطة بديلة لسلطة الدولة وآداتها المتجسدة بالجيش والقوى الأمنية”، وتابع “الأمر الذي زاد الوضع الإقتصادي سوءا مع ما يعنيه من فقر وجوع في ظل ارتفاع سعر الدولار والغلاء”.
واكد اللقاء “تمسكه بالمطالب المحقة والمشروعة للحراك وحقه في التظاهر وإبعاد العناصر المندسة لإعادة الحراك إلى طابعه السلمي المطلبي وتحويله إلى قوة شعبية ضاغطة تحث الحكومة على الإستجابة لتلبية مطالبها وبدء مسيرة اجتثاث الفساد من جذوره وإعادة الأموال المنهوبة والإهتمام بالوضع الإقتصادي الإجتماعي المتردي ومعالجة ارتفاع سعر الدولار ومكافحة الغلاء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام