اعتبر “لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية” في البقاع ان “تعليق لبنان لسداد الدين وفوائده، انما هو قرار سيادي استقلالي وطني شجاع راعى المصلحة الوطنية”.
ورأى اللقاء في بيان الخميس ان “تطوير هذه الاجراءات وتعزيزها يجب استكمالها حكوميا بخطوات اجرائية تنفيذية صارمة وجذرية من خلال تحرير لبنان من الارتهان والاستدانة ووضع قانون ضريبي عادل لا يطال الطبقات الفقيرة ومتوسطة الحال ومحاسبة سارقي المال العام ومحاربة الفساد، واسترداد حقوق وموارد الدولة المنهوبة، وفضح السماسرة والمحتكرين والمتلاعبين باسعار النقد وودائع الناس المتاجرين بآلام الناس واحتياجاتهم”.
وأكد اللقاء ان “عدم الرضوخ لوصفات صندوق النقد الدولي قرار حكيم وخيار استراتيجي حال دون فرض الوصاية السياسية والمالية التي من نتائجها التلقائية انفجار اجتماعي وفوضى وثورة شعبية محققة”، وتابعت “على ان يقدم لبنان برنامج معالجة تتم مناقشته مع ادارة الصندوق بما يضمن مصالح لبنان الحيوية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام