واصل قوات الجيش السوري عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من تركيا بريف إدلب، حيث نفذت ضربات مكثفة ضد مواقعها وتحركاتها على محور سراقب وكبدتها خسائر كبيرة. وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” من منطقة العمليات أن ” الجيش تابع استهدافاته المركزة ضد الإرهابيين على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي ونفذ ضربات نارية مكثفة بسلاحي المدفعية والصواريخ على مواقع المجموعات الإرهابية وخطوط امدادها ومحاور تحركها، وأوقع في صفوفها العديد من القتلى ودمر عدة مدرعات وعربات ثقيلة”.
وأشارت إلى أن “المجموعات الإرهابية في ريف إدلب تتلقى دعماً عسكرياً مباشراً من قوات النظام التركي في هجماتها وبجميع وسائط الدعم الناري المدفعي والصاروخي والطيران المسير المتطور والذي يتم من خلاله استهداف مواقع الجيش وتقديم المعلومات للتنظيمات الإرهابية”. وبيّنت أنه “بحسب المعلومات الميدانية فإن قوات النظام التركي في ريف إدلب تنخرط بشكل مباشر في قيادة هجمات التنظيمات الإرهابية ضد مواقع الجيش العربي السوري وأن جنود النظام التركي يندمجون في صفوف الإرهابيين خلال الهجمات ضد الجيش”. وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت في وقت سابق اليوم أن العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب وقتل 33 منهم كانوا في صفوف الإرهابيين.
وأكد مصدر عسكري أمس أن الإرهابيين يستخدمون صواريخ كتف صناعة أمريكية وبدعم تركي لاستهداف الطائرات الحربية السورية والروسية في الوقت الذي يقدم فيه النظام التركي دعما للإرهابيين بالمدفعية والصواريخ المحمولة على الكتف في المعارك الدائرة على محور سراقب.
المصدر: سانا