تتوقع دراسة جديدة، أجراها علماء من جامعة هارفرد الأمريكية، أنه بحلول 2030 سيعاني 48.9 % من البالغين في الولايات المتحدة من زيادة كبيرة في الوزن، فيما سيعاني 24.2 % من البدانة المفرطة.
واعتبرت الدراسة العلمية اعتبرت أن البدانة المفرطة والمشاكل الصحية الخطيرة وتكاليف الرعاية الصحية الإضافية المرتبطة بها يؤثر بشكل مباشر على النساء والبالغين ذوي الدخل المحدود إجمالا.
وقال الباحث زاكاري للوكالة: “السمنة تزداد سوءا في كل الولايات، وخاصة السمنة المفرطة التي كانت نادرة جدا، والآن ستكون الفئة الأكثر شيوعا في كثير من الولايات والمجموعات الفرعية في جميع أنحاء البلاد”.
واستخدمت الدراسة بيانات 6.3 مليون شخص على مدار أكثر من 20 عاما، للوصول إلى النتائج المطلوبة.
ويتوقع العلماء، أن تكون معدلات السمنة المفرطة واضحة بشكل خاص بين النساء بمعدل 27.6 %، وبين البالغين السود والبالغين ذوي الدخل المنخفض بمعدل 31.7 %.
ويتوقع الباحثون، أن تشهد ولاية أوكلاهوما أعلى معدل إصابة بالسمنة بنسبة 58.4 % بين السكان، بينما تأتي ولايات آركنساس، وألاباما، ومسيسبي في المرتبة الثانية بنسبة 58.2 %.
المصدر: سبوتنيك