رأى “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان أن “الإساءة لرمز وطني كبير هو دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري إنما هو بسبب المواقف الجريئة التي اتخذها لمنع الولايات المتحدة الأميركية من تمرير مسألة ترسيم الحدود في البلوك رقم (9) لصالح الكيان الصهيوني”، واضاف أن “دولته يتحمل الكثير في سبيل عدم المساس بالمقاومة وإخراجها من الحكومة وهذه الإساءات تأتي ضمن سياق خطة لتشويه الرموز الوطنية الكبرى”.
وإذ حذر التجمع في بيان له الاثنين من “استغلال الولايات المتحدة الأميركية للوضع القائم في لبنان للعمل على تهريب جزار الخيام عامر فاخوري من خلال الكلام عن مرض خطير مصاب به”، أكد أنه “مهما كان هذا المرض خطيرا فيمكن علاجه في لبنان على أن يصار إلى التسريع بمحاكمته وإصدار الحكم العادل بحقه”.
واعتبر التجمع أن “طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري تأجيل موعد الاستشارات النيابية إلى يوم الخميس المقبل لأنه يعلم أن تسميته ستكون بعدد هزيل، وهنالك خطورة بألا ينال الثقة في المجلس النيابي”، داعيا إلى “حكومة تكنوسياسية تتمثل فيها القوى السياسية الفاعلة، فإذا ضمت الرئيس سعد الحريري فلا بد من أن تضم الأستاذ جبران باسيل ورموز الكتل النيابية الأساسية في البلد”.
وأشار التجمع الى أن “مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل يسعى من أجل فرض شروط على الحكومة المقبلة لمصلحة الكيان الصهيوني”، ولفت الى ان “زيارته للبنان نهاية الأسبوع الجاري تأتي في هذا السياق”، وتابع “عليه أن يعلم أنه لا هو ولا دولته ولا الكيان الصهيوني يمكن أن يوقف تقدم محور المقاومة على جميع الجبهات وخاصة لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام