أسف “تجمع العلماء في جبل عامل” في بيان “للمواقف التي صدرت عن المطران الياس عودة والتي تضمنت اعتداء صريحا على الحق والمقاومة التي حمت وحررت المساجد كما الكنائس في لبنان وسوريا، ومعلولا أقرب شاهد على ذلك” مؤكدا أن “المقاومة ورجالها يمثلون الاسلام المحمدي الاصيل الذي لا يسعى للحكم بل لخدمة الناس”.
واعتبر أن “هذه المواقف تخالف صيغة العيش المشترك وتصوب السهام على الثلاثية الذهبية التي تشكل قوة لبنان في مواجهة اعدائه الذي يسعدهم كل هجوم ولو كلامي على اي مكون من مكونات الثلاثية”، لافتا إلى أن “المقاومة لو ارادت ان تحكم لبنان لكان ذلك عام 2000 حين حررت الأرض وحمت العرض ولكنها كانت ارقى من كل مقاومات اوروبا التي سيطرت على الدول بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية”.
وسأل التجمع عن “الهدف من هذا الكلام وفي هذا الظرف الحساس الذي تمر فيه البلاد”، مستهجنا “التعرض لشخص الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي يشهد له العدو قبل الصديق بحكمته وعلمه ومناقبيته، وجهل البعض به او تجاهلهم لا يزيده الا ارتفاعا وسموا فوق الاساءات الصغيرة”.
ودعا التجمع في بيانه الجميع إلى “حماية وحدة لبنان ورموزه الحقيقيين والاعتذار عن هذه المواقف التي تصدر باسم الدين وهي تخالف مبادئه وقيمه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام