رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين أن “التعاطي مع الأحداث الجارية على الساحة من قبل بعض المسؤولين بخفة وعدم الاهتمام، يزيد من احتمالات انهيار الوطن اقتصاديا وماليا”.
وقال إن “بعض المسؤولين يحاولون ركوب الحراك الشعبي لتحسين مواقعهم التي أفقدهم إياها الشعب اللبناني من دون الاكتراث لمصالح الوطن والمواطنين”.
وأضاف “إننا نلفت نظر المسؤولين اللبنانيين إلى وجوب الوقوف إلى جانب مصلحة الوطن والمواطنين، وعدم الرهان على تدخل خارجي، لأن الخارج يسعى لتحقيق مصالحه على حساب مصلحة البلد، وخير دليل على ذلك تخلي أمريكا عبر عقود عن أتباعها وعدم الاكتراث بهم لصالح أهدافها الاستعمارية في المنطقة”.
واعتبر أن “مصالح الأوطان لا تبنى على حسابات الخارج، بل تفرض التخلي عن كل المصالح من أجل مصلحة الوطن والمواطنين”.
واسف الشيخ ياسين “على الأرواح التي أزهقها الفقر والاهمال”، مناشداً “المواطنين الاعتصام بحبل الله والاتكال عليه، والالتفات إلى مصلحة وطنهم وأهاليهم، وعدم الانجرار وراء أصحاب المشاريع المشبوهة الذين سبق لهم أن أرسوا قواعد الفساد ونهب المال، ثم نراهم اليوم يتحدثون عن العفة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام