قال “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان إن “خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كان واضحا في وضع اليد على الجرح لتغيير الواقع الحالي مستفيدا من حركة الجماهير التي أعطت غطاء جماهيريا واسعا لتحرك القضاة باتجاه المتهمين بالفساد ولمقاربة أمور كانت دونها بالأمس حواجز طائفية ومذهبية”.
واضاف التجمع في بيان له الخميس ان “الجماهير التي خرجت إلى الشارع تعبر بصدق عن وجعها من الحالة الاقتصادية المتردية وتطالب بالإصلاح”، وتابع “إلا أن هناك قوى سياسية تريد استغلال أوجاعهم وغضبهم لتحقيق مشاريع سياسية مرتبطة بأدوات دولية”.
واعلن التجمع “تأييده لكل ما أورده الرئيس عون في خطابه الذي يعبر عن مسؤوليته الوطنية الكبرى وحرصه على مصالح الناس”، ودعا “الجيش اللبناني لاتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح الطرقات وإعادة وصل المناطق وتأمين حرية وصول المواطنين إلى منازلهم وأعمالهم”، واعتبر ان “الاستمرار في قطع الطرقات أدى وسيؤدي إلى أزمة كبرى تتعلق بالخبز والمحروقات والطبابة والاستشفاء وهذا غير جائز”.
وحث التجمع “المتظاهرين لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية لتنفيذ وعودها الإصلاحية التي أعلن عنها في الورقة الإصلاحية وفي خطاب الرئيس عون، وإذا لم ينفذوا ما وعدوا به فإن الساحات مفتوحة أمامهم بأي وقت يريدوه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام