أعدم مسلحون موالون لأنقرة تسعة مدنيين رميا بالرصاص في مناطق تقدموا فيها في اطار العدوان التركي في شمال شرق سوريا. وتم إعدام المدنيين التسعة على دفعات إلى الجنوب من مدينة تل أبيض الحدودية في ريف الرقة الشمالي، ومن بينهم رئيسة حزب كردي محلي.
وأفاد مجلس سوريا الديموقراطية الذراع السياسية لقوات سوريا الديموقراطية، أنه بعد استهداف سيارة المسؤولة الحزبية “تم إعدامها برفقة سائق السيارة”.
وتناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي شريطي فيديو يظهر الأول شخصين بلباس مدني جاثمين على الأرض فيما يقول مقاتل إلى جانبهما إنه تم اسرهما من قبل فصيل “تجمع أحرار الشرقية” على أنهما مقاتلان كرديان. وفي الفيديو الثاني، يظهر أحد المقاتلين وهو يطلق الرصاص بكثافة على شخص بملابس مدنية، مرددا “صوروني”.
ونشر فصيل “تجمع أحرار الشرقية” الفيديو الأول على صفحته على تويتر من دون أن يأتي على ذكر الاعدامات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية