رأى تجمع العلماء المسلمين في بيان اثر اجتماع هيئته الادارية، أن “الغزو التركي الحاصل اليوم للشمال السوري هو احتلال واعتداء واضحين، والرد يجب أن يكون بعودة الذين خرجوا عن الدولة إليها والقتال معا”.
وأشار إلى أن “الإدانات الخجولة من بعض الدول العربية ومن جامعة الدول العربية ليست كافية بل لا بد من الإعلان وبوضوح عن الاستعداد للقتال إلى جانب سوريا، من خلال تفعيل اتفاقية الدفاع المشتركة بين الدول العربية”.
ودعا “الدولة اللبنانية الى أن تكون على أهبة الاستعداد لتدارك الأوضاع التي يمكن أن تنتج عن الحرب التركية على سوريا لأن تداعياتها ستصل حتما إلى لبنان إن لجهة نزوح سوري جديد، أو لجهة عدم استقرار اقتصادي يتعدى حدود لبنان إلى الإقليم، لذا فإن على الحكومة إنجاز الموازنة بسرعة وتقديم حلول للمشاكل الاقتصادية خاصة مع تلويح نقابة أصحاب الأفران بالإضراب، ما يعني أن الأزمة وصلت إلى لقمة العيش التي تمس الطبقة الفقيرة والتي تؤدي لثورة اجتماعية نحن بغنى عنها ويمكن مواجهتها بقرارات جريئة وإصلاحات اقتصادية، والضرب بيد من حديد على كل متلاعب بالأسعار أو ممارس للاحتكار أو جزء من مجموعة الفساد والنهب داخل الدولة وخارجها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام