أعربت تركيا عن الإثنين أملها بأن تتوحد جزيرة قبرص المتوسطية المنقسمة منذ أكثر 40 عاما، خلال العام الحالي، بفضل دعم الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو في واشنطن “نأمل في التوصل الى تسوية في قبرص في العام 2016، الجانب التركي مستعد”، وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تحديد موعد نهائي لانفراجة محتملة.
ومتحدثا إلى جانب نظيره الأميركي جون كيري، أقر جاوش أوغلو بأن العملية الدبلوماسية التي استؤنفت في أيار/مايو الماضي كانت “بطيئة قليلا” بسبب حملة الانتخابات التشريعية في الجانب اليوناني من الجزيرة. وأضاف “لكن بعد الانتخابات، ونحن نأمل بالتوصل إلى اتفاق بدعم كامل من الولايات المتحدة وتركيا”.
من جهته، أكد كيري، الذي أعلن من قبرص في كانون الأول/ديسمبر الماضي أن توحيد الجزيرة “بات في متناول اليد”، أن الولايات المتحدة ستواصل “الدعم بشكل قوي جدا لحل الأزمة القبرصية”.
وجزيرة قبرص المتوسطية مقسمة منذ اجتياح الجيش التركي لقسمها الشمالي في 1974 ردا على انقلاب نفذه ضباط يونانيون بهدف الحاق قبرص باليونان ما اثار قلق القبارصة الاتراك.
وبعد محاولات فاشلة عدة، تزايدت الامال في التوصل الى اتفاق سلام منذ ان استانف رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسيادس ونظيره في “جمهورية شمال قبرص التركية” المعلنة من جانب واحد مصطفى اكينجي في ايار/مايو 2015، المفاوضات برعاية الامم المتحدة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. واعربا في الاونة الاخيرة عن الامل في ابرام اتفاق لاعادة توحيد قبرص في 2016.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية