القومي في ذكرى عملية الويمبي: المقاومة ليست خيارا فقط بل نهج وقرار – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

القومي في ذكرى عملية الويمبي: المقاومة ليست خيارا فقط بل نهج وقرار

الحزب القومي

أكد عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية في بيان أصدره بمناسبة ذكرى عملية “الويمبي”: أن عملية “الويمبي” التي نفذها الشهيد خالد علوان قبل 37 عاما في شارع الحمرا ـ بيروت، ضد قوات الاحتلال الصهيوني، شكلت بداية مسار نوعي في عمليات المقاومة، حيث لم يمض أسبوع على العملية حتى اندحر الاحتلال عن العاصمة بيروت في 29 أيلول 1982″.

وكشف بأن “عملية “الويمبي” في 24 أيلول 1982، نفذت كما خطط لها وبدقة متناهية، وحققت هدفين أساسيين، الأول إرداء عدد من الضباط والجنود الصهاينة في وضح النهار، ليفهم العدو بأنه سيتكبد خسائر كبيرة، والهدف الثاني التأكيد بأن المقاومة قادرة على تنفيذ عملياتها النوعية ضد العدو في الزمان والمكان اللذين تحددهما المقاومة، وأن كل احتلال وعدوان بكل غطرسته وآلته الحربية الفتاكة لا يستطيع كسر إرادة المقاومين”.

وقال: إن مقاومة الاحتلال الصهيوني، نهج منظم تأسس على قواعد صلبة وأهداف استراتيجية، ففي 21 تموز 1982 اطلقت مجموعة قومية صواريخ الكاتيوشا من منطقة سوق الخان في حاصبيا على مستعمرات الجليل، فأسقطت شعار “سلامة الجليل” الذي أطلقه العدو على اجتياحه للبنان. وهذا ما شكل ضربة موجعة للعدو، وإعلانا عمليا بانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية التي توسعت بعملياتها وحققت إنجازات كبيرة”.

واضاف: “إننا في الذكرى الـ 37 لعملية “الويمبي”، نتوجه بالتحية الى روح منفذ العملية وكل من كان له دور في تلك العملية، تخطيطا ومراقبة وتنفيذا”، مشددا على ضرورة صون إنجازات المقاومة، وترسيخ ثقافة المقاومة، وهذه مسؤولية كل القوى المنخرطة في هذا النهج والمؤمنة بهذا الخيار، كما أنها مسؤولية الدولة بكل مؤسساتها، لا سيما مؤسسة القضاء، التي نطالبها بأن تتحرك سريعا للنظر في الدعاوى المقامة ضد أدوات رخيصة تستخدم بغرض تشويه صورة المقاومة من خلال كيل الإفتراءات الكاذبة بحق قادة أسسوا المقاومة ضد الاحتلال”.

واكد بأن “استهداف الحزب القومي وقيادته بالإساءات والفبركات، هو استهداف متدحرج، يشمل كل أحزاب المقاومة وقادتها. لأن من يقف وراء هذا الاستهداف الخطير دول وجهات خارجية، تقود مشروع تصفية المقاومة، عن طريق تشويه صورتها، بعدما عجزت عن تصفيتها في حرب تموز 2006”.

وختم: “في ذكرى عملية “الويمبي” نعود ونؤكد بأن المقاومة ليست خيارا وحسب، بل هي نهج وقرار، ولن نحيد عن هذا الخيار وهذا النهج وهذا القرار. وموعدنا يوم الجمعة القادم 27 أيلول 2019، عند الساعة السادسة مساء، في مكان تنفيذ عملية “الويمبي” لنقف معا تحية لمنفذ عملية الويمبي”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

البث المباشر