أكد رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام أن السلام في المنطقة يأتي بالحوار والتفاهم بعيدا عن قعقعة السلاح وأن شعبنا اليمني شعب يحب أن يعم الأمن والسلام ربوع الجزيرة العربية، مؤكدا أن ذلك لن يأتي بالقهر والهيمنة والتسلط من طرف على طرف.
وقال عبد السلام في بيان، اليوم الثلاثاء،” بأي منطق سمح العالم لنفسه أن يندد ويشجب لمصلحة المعتدي بينما هو صامتٌ صمت القبور أمام جريمة العصر المرتكبة بحق شعبنا اليمني”.
وأضاف” أصحاب الإدانات لعملية 14 سبتمبر أدانوا أنفسهم وكشفوا تحيزهم المخزي إلى جانب المعتدي وتنديداتهم بمثابة تشجيع للمجرم أن يواصل إجرامه بحق شعبنا”.
وأكد أن سلعة النفط ليست أغلى من دماء شعبنا اليمني، ومن استهتر بالدم اليمني عليه أن يتحمل عواقب استهتاره.
وأشار إلى أن من يحرص على ضمان استقرار سوق النفط فليتوجه لتحالف العدوان أن يوقف عدوانه ويرفع حصاره عن الشعب اليمني، مؤكدًا أن عربدة تحالف العدوان لا بد أن يوضع لها حد، فهو إلى جانب استمراره في إغلاق مطار صنعاء يحتجز أكثر من 13 سفينة مشتقات نفطية في البحر الأحمر.
ولفت رئيس الوفد الوطني إلى أن شعبنا اليمني لن يألو جهدا في التصدي للعدوان والحصار بكل الوسائل المشروعة ودون هوادة وأن قادم العمليات الدفاعية سيكون أقسى وأشد إيلاما إذا استمر العدوان والحصار.
وخاطب عبد السلام تحالف العدوان والمملكة السعودية خصوصا بالقول”عليها أن تدرك جيدا أن غرورها وصلفها هو الذي يوردها المهالك”.
وأضاف:” آن الأوان لـ السعودية الإدراك أن رهانها على حماية أمريكية هو رهان خاسر”.
المصدر: المسيرة نت