اصدرت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” بيانا السبت وصفت فيه “اتفاق أوسلو” بأنه انقلاب على البرنامج الوطني الفلسطيني.
وقالت الجبهة الديمقراطية في بيانها “يدخل عامه السابع والعشرين ما زالت السلطة الفلسطينية وقيادتها، تتمسكان به، خياراً سياسياً، في رهان فاشل للعودة إلى المفاوضات الثنائية، في تجاهل تام لكل ما ألحقه هذا الاتفاق من كوارث بالقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وفي انتهاك سافر لقرارات المجلس المركزي (في دورتيه الـ 27 28) والوطني (الدورة 23)”.
وأضافت الجبهة ان “مركز القرار الرسمي يتهرب من استحقاقات الخروج من أوسلو، ومازال يُغلِّب الاعتبارات المصلحية الفئوية، للشريحة السياسية العليا في السلطة، على المصالح الوطنية لعموم أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات”.
وتابعت الجبهة “في الوقت نفسه، ما زالت حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة، تواصل سياسة بناء الوقائع الميدانية على الأرض، من مصادرة للأراضي، وتوسيع الاستيطان، وتهويد القدس ومدينة الخليل، وإقامة الحواجز، وتعطيل الحياة اليومية للمواطنين، وممارسة الإعدام الميداني للشباب الفلسطيني، واجتياح المدن والقرى والبلدات، واعتقال المواطنين، والزج بهم في السجون، وتوسيع صلاحيات الإدارة المدنية لسلطة الاحتلال، وتهميش صلاحيات السلطة الفلسطينية، والتمهيد لضم أوسع المناطق الفلسطينية المحتلة، ضمن مخطط إقامة دولة إسرائيل الكبرى”.
المصدر: فلسطين اليوم