أکد المساعد الخاص لرئیس مجلس الشوری الإسلامي للشؤون الدولیة حسین أمیر عبداللهیان أن “إیران ستقف حتی النهایة إلی جانب المقاومة وسوریا”، مبیناً أن محور “أمريكا- الكيان الصهیوني هو الذي ابتكر عرائس الدمی المسماة داعش وجبهة النصرة وهو من یقوم بتحریکها”.
وأضاف عبداللهیان أن هدف الصهاینة من هذه الممارسات هو “زعزعة المنطقة وحتی الغرب أیضا، من خلال وضعهما أمام تحدي اللاجئين والإرهاب”.
ولفت المسؤول الایراني إلی أن الکیان الصهیوني ومنذ بدء الأزمة السوریة “بات ملجأ لإیواء الإرهابیین والتکفیریین ومعالجتهم”، مضیفاً أن “الإرهابیین لم یقدموا علی أي إجراء ضد هذا الکیان اللامشروع لأنه یشکل مصدراً لتغذیة وقیادة هؤلاء”.
وشدّد عبد اللهیان بالقول “إننا نقف بثبات ونعلن بصوتٍ عالٍ بأننا سنواصل دعمنا لسوریا والعراق وکافة دول المنطقة التي تواجه الإرهاب ونری بأن ذلك یأتي في إطار الأمن القومي في المنطقة وبلادنا”.
وتابع إن “أمریکا وبعض اللاعبین الأجانب في سوریا والعراق، ومن خلال مواصلتهم سیاسة استخدام الإرهاب کأداة یشکّلان عقبة أساسیة في مسار الأمن والاستقرار الإقلیمي”.
علی صعید آخر، وصف المساعد الخاص لرئیس مجلس الشوری الاسلامي للشؤون الدولیة، سیاسة الرئیس الروسي فلادیمیر بوتین في دعم سوریا ومکافحة الإرهاب بأنها “ذکیة وفطنة”، مضیفاً أن “حزب الله اللبناني یقوم بدور کبیر في مواجهة الإرهاب وإرساء الأمن في المنطقة ولبنان ونحن نفخر به”.
واوضح أمیر عبد اللهیان إلی أن “الصهاینة والإرهابیین یشکلان السبب الرئيسي في قتل الشعب السوري، معلناً دعم إیران لمبادرة الأمم المتحدة باتخاذ الحل السیاسي، القائم علی الإرادة الحقیقیة للشعب السوري، سبیلاً للخروج من الأزمة في هذا البلد”.
المصدر: وكالة ارنا