أكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، الأحد، أن عمليات إرادة النصر مهمة لتقوية العلاقة بين القوات الأمنية والحشد الشعبي وتحقيق الانسجام بينهما، فيما اشار إلى أنه لا توجد صعوبة بالسيطرة أمنيا على صحراء الانبار.
وقال عبد المهدي في اجتماع امني عقده، صباح اليوم، عقب وصوله إلى محافظة الأنبار للإشراف على سير عمليات إرادة النصر بمرحلتها الرابعة، إن “عمليات ارادة النصر التي تأتي بعد عامين من تحقيق النصر على “داعش” مهمة جدا”، مبينا أن “اهمية العمليات تكمن في ادامة وتقوية العلاقة بين القوات الأمنية والحشد الشعبي وتحقيق الانسجام بينهما، فضلا عن الانسجام بين القوات الأمنية والمواطن التي هي اساس كل النجاحات الأمنية”.
وأضاف عبد المهدي، أنه “يجب تكرار هذه العمليات لمعرفة مدى استعداد قواتنا من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة للحفاظ على مستوى التأهب والجهوزية”.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني في محافظة الأنبار، أكد عبد المهدي أنه “لا توجد صعوبة بالسيطرة أمنيا على صحراء الانبار لكن يجب اعتماد التكنولوجيا الحديثة أثناء المدة المقبلة بشكل أكبر ومراقبة العجلات إلكترونيا”.
وقدم القائد العام للقوات المسلحة شكره لـ” الجهود كلها التي بذلت لإنجاح هذه العمليات”، معربا عن أمله بأن ” تتكلل هذه العمليات بالنصر وتحقيق نتائج أعلى وعدم ترك فرصة لداعش لإعادة بناء نفسه”.
المصدر: موقع الحشد الشعبي