أكدت جبهة العمل الإسلامي”في لبنان، في بيان، في الذكرى الثالثة عشرة على انتصار تموز الإلهي عام 2006، “صوابية خيار المقاومة الاستراتيجي، وصوابية الثلاثية الدفاعية الماسية “الجيش والشعب والمقاومة” والجهوزية التامة والاستعداد لصد أي حماقة أو عدوان قد يقدم عليه العدو الصهيوني الغاصب”.
وأشارت إلى “الدور العروبي الرائد الذي قامت به الجمهورية العربية السورية في حرب تموز وإلى دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الفاعل من خلال دعمها الواضح للمقاومة ومدها بالوسائل التقنية والعسكرية كافة وأيضا بالصواريخ، إذ أنه لولا هذا الدعم لما تحقق الانتصار التاريخي، ولكان ابتلع العدو الصهيوني الغاشم لبنان. وللأسف نقول للذين كانوا يريدون تدمير المقاومة وإنهائها ونزع سلاحها أن المقاومة هي من حافظ عليكم وبفضل المقاومة أنتم تصولون وتجولون وتهاجمون وتنتقدون بحرية، في حين أن العدو الصهيوني لو انتصر لكان لفظكم بعد استخدامه لكم واستغلالكم من اليوم الأول”.
ولفتت الجبهة إلى أن “المقاومة الإسلامية في لبنان وبمساعدة الحاضنة الشعبية وبيئتها المقاومة، وبالتناغم الفعلي والعملي مع الجيش اللبناني وقيادته الوطنية الحكيمة مرغت أنف العدو، وحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر ولقنته درسا قاسيا لن ينساه أبدا، وحققت توازن الردع والرعب الذي أجبر العدو ولأول مرة في تاريخ صراعه مع العرب، أن يرتدع ويتقهقر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام