سيطرت القوات المدعومة إماراتيا على أجزاء واسعة من مدينة عدن جنوب اليمن، وفق ما أفادت مصادر محلية.
وأعلن قائد ما يسمى “قوات الأمن الخاصة في قوات عبد ربه منصور هادي”(المدعومة من السعودية) فضل باعش انضمامه وقواته إلى القوات التابعة لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن” المدعوم من الامارات.
من جهتها، قالت المصادر إن “القوات التابعة للامارات في جنوب اليمن أعلنوا سيطرتهم على القصر الرئاسي في عدن”.
وفي مقطع فيديو بثّه نائب رئيس ما يسمى “هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي” هاني بن بريك ظهر باعش وسط عدد من جنوده، حيث قال إن “قوات الأمن الخاصة ستظل تعمل برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي”.
من جهتها، حملت ما يسمى “وزارة الخارجية” التابعة للسعودية “المجلس الانتقالي والإمارات تبعات الانقلاب على الشرعية في عدن”، وطالبت “الإمارات بوقف دعمها المادي والعسكري للمجاميع المتمردة على الدولة بشكل كامل وفوري”.
هذا ودعت قوى العدوان السعودي الاميركي “لوقف فوري لإطلاق النار في عدن”، ودعت “قوات الحزام الأمني إلى الانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها في عدن”.
اما وزارة الخارجية السعودية فقد دعت “جميع الأطراف في اليمن إلى عقد اجتماع عاجل في المملكة”.
من جهتها، أعربت دولة الإمارات عن “بالغ قلقها إزاء استمرار المواجهات المسلحة التي تجري فى عدن”، داعية إلى “التهدئة وعدم التصعيد”.
وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان أكد ضرورة تركيز جهود جميع الأطراف على الجبهة الأساسية ومواجهة من وصفهم بالمليشيا الانقلابية والجماعات الإرهابية الأخرى والقضاء عليها ودعا ابن زايد “إلى حوار مسؤول وجاد من أجل إنهاء الخلافات والعمل على وحدة الصف في هذه المرحلة الدقيقة”.
بدوره، اعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش عن “قلقه العميق بشأن الاشتباكات العنيفة في عدن”، ودعا “جميع الأطراف إلى وقف العمليات القتالية”، وأكد أن “الصراع في اليمن لا يمكن حله إلاّ عبر حل سياسي”.
المصدر: مواقع
