أعلنت باكستان أنها ستتخذ خطوات دبلوماسية من بينها اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي، ردا على قرار الهند إلغاء الحكم الذاتي للقسم الذي تسيطر عليه في إقليم كشمير المتنازع عليه.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، أمام جلسة مشتركة للبرلمان في إسلام أباد: “أريد أن أوضح أننا سنقاوم هذه الخطوة في كل منبر، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي”، واعدا بإثارة المسألة مع رؤساء الدول ورفع المسألة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وطالب خان المجتمع الدولي بالتحرك، واتهم نظيره الهندي، ناريندرا مودي، بانتهاك القانون الدولي بشكل سافر لتفيذ مخطط ضد المسلمين في الهند.
وقال “إذا لم يتحرك العالم اليوم، وإذا لم يحترم العالم المتقدم قوانينه، فستصل الأمور إلى مكان لن نكون مسؤولين عنه”، منتقدا بشدة قرار مودي الاثنين، الذي ألغى الوضع الخاص للقسم الهندي من كشمير.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني بعد أن أعلن جيش بلاده وقوفه بحزم إلى جانب سكان كشمير، عقب اجتماع للقادة العسكريين الرئيسيين للبلاد في مدينة روالبيندي لمناقشة الخطوة الهندية التي يتوقع أن تفاقم التمرد الدامي المستمر في كشمير منذ فترة طويلة.
وبحسب تغريدة للمتحدث العسكري عاصف غفور، فإن قائد أركان الجيش الجنرال قمر باجوا صرح بأن “الجيش الباكستاني يدعم بحزم الكشميريين في كفاحهم العادل حتى النهاية. نحن مستعدون وسنفعل كل ما بوسعنا للقيام بواجباتنا”.
وأضاف قائد الجيش أن المشاركين في الاجتماع “أيدوا تماما” موقف الحكومة الباكستانية التي تعارض الإجراء الهندي. وقال “إن باكستان لم تعترف أبدا بجهود الهند لإضفاء شرعية على احتلالها” لكشمير.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
