المشهد الميداني والأمني:

حلب:

– سقطت عدة قذائف صاروخية على بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي، مصدرها المجموعات المسلحة، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في منازل المدنيين.
– أصيب مسلح من “فرقة الحمزات _الجيش الحر” المدعومة تركيّاً، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، بسيارة عسكرية كانت تقله، قرب مدرسة “حمزة” بمدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.

الحسكة:

– شهدت الحدود التركيّة _السورية المقابلة لمدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، تحركات مكثفة لقوات الجيش التركي، بالتزامن مع تحليق لطائرات “التحالف الدولي” في سماء المنطقة.

الرقة:

– قتل وأصيب 3 مسلحين من “قسد” إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون قرب حديقة الرشيد في مدينة الرقة.
كما انفجرت عبوة ناسفة في حي الدرعية بمدينة الرقة، استهدفت أحد المسؤولين الإداريين لـ “قسد”، دون ورود معلومات عن اصابته.

حماه:

– استشهدت طفلة وامرأة وأصيب 6 مدنيين جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بعدة قذائف صاروخية على قريتي عين سليمو والجيد بريف حماه الشمالي الغربي، كما اعتدت المجموعات الإرهابية بالصواريخ على بلدة جورين في الريف ذاته.

ادلب:

– قتل شخصان إثر إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهما، أثناء محاولتهما عبور الحدود السورية _التركيّة في محيط مدينة حارم بريف إدلب الشمالي الغربي.

المشهد العام:

محليّاً:

– أبرمت مؤسسة التأمين المركزية الايرانية وهيئة الإشراف على التأمين السورية في دمشق مذكرة تفاهم بما يخدم تعزيز التعاون في مجال التأمين بين البلدين.
وتهدف المذكرة إلى تسهيل إجراءات تأسيس شركات التأمين وشركات إعادة التأمين والفروع والوكالات ومكاتب الاتصال وفق القوانين والأنظمة المحلية السارية في البلدين.
كما تهدف المذكرة لتبادل الخبرات في مجال حسابات التأمين وتطبيقاته، وفي مجال تطبيق تكنولوجيا المعلومات وطرق صناعة التأمين واستثمار موارد التمويل واحتياجات التأمين وطرق المراقبة من سلطات الإشراف على التأمين، وتسهيل التأمين البحري وتقديم التغطية التأمينية للشحن.
وتركز المذكرة على دعم الجانبين المعرفة المهنية للموظفين الإداريين وخبراء التأمين من خلال عقد المؤتمرات، وإجراء الدورات المهنية والورشات العملية أو من خلال تبادل إيفاد الخبراء والموظفين بين البلدين من أجل هذا الغرض.
كما يتم العمل على خطة عملية لتنفيذ مذكرة التفاهم وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذها، واستمرار المفاوضات والمشاورات حول مختلف القضايا.

– أدخلت الولايات المتحدة إلى مدينة القامشلي بطرق غير شرعية وفي خرق جديد للقوانين والمواثيق الدولية، قافلة من عشرات الشاحنات والعربات العسكرية التابعة لما يسمى “التحالف الدولي” وذلك دعماً لميليشيات “قسد” الانفصالية التي تحاصر الأهالي وتعتدي عليهم وتسرق النفط في المنطقة الشرقية.
ورصدت مصادر أهلية وإعلامية دخول قافلة جديدة مؤلفة من 200 شاحنة محملة بمساعدات لوجستية وعربات عسكرية تابعة لـ “التحالف الأمريكي” قادمة عبر معبر “سيمالكا” غير الشرعي الذي يربط محافظة الحسكة مع إقليم شمال العراق إلى مدينة القامشلي وذلك دعما لميليشيات “قسد” و”الأسايش” والتي تعمل بشكل متسارع على تنمية علاقاتها مع كيان العدو الإسرائيلي في مختلف المجالات.
وأكد عدد من الأهالي في تصريحات لوكالة “سانا” أن الوجود الأمريكي اللا شرعي على أرض المحافظة هو خدمة لمصلحتها ومتى حققتها ستتخلى عن أدواتها المحليين والشواهد التاريخية كثيرة في هذا المجال، مشيرين إلى أن واشنطن ومن خلال ما تقدمه من دعم للميليشيات الانفصالية تهدف إلى إطالة أمد الحرب والإبقاء على حالة عدم الاستقرار والفوضى وتأمين غطاء لسرقة ثروات البلاد عن طريق الميليشيات التي قمعت المظاهرات العارمة والاحتجاجات خلال الأشهر والأسابيع الماضية المطالبة بخروج قوات الاحتلال الأمريكي والفرنسي من سورية ووقف التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة.

دولياً:

– قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن حول التهديد الذي يمثله تنظيم داعش حالياً: إن داعش يمتلك مبالغ تصل إلى 300 مليون دولار بعد فقدان ما يسمى “الخلافة” في العراق وسوريا، مع عدم وجود مطالب مالية للسيطرة على أراض والسكان، وانخفاض وتيرة الهجمات التي يشنها التنظيم المسلح “قد يكون مؤقتاً.
واعتقد غوتيريش أن التنظيم قادر على توجيه هذه الأموال لدعم “أعمال إرهابية” داخل العراق وسوريا وفي الخارج باستخدام خدمات مثل شركات غير رسمية لتحويل الأموال.

– أكد الرئيس التركي رجب أردوغان في كلمة ألقاها خلال مؤتمر السفراء الأتراك الـ 11 المنعقد في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أن بلاده تريد توسيع عمليات “غصن الزيتون ودرع الفرات” في سوريا لقطع دابر الإرهاب، مشيراً إلى أن خطوات تركيا بخصوص شرق الفرات في سوريا ستدخل مرحلة مختلفة “قريبا”.
وأضاف، “سنستخدم القوة إذا ما تطلب الأمر الدفاع عن مصالحنا القومية، وإذا لم تفعل تركيا ما هو لازم شمالي سوريا اليوم فستدفع ثمناً غالياً لاحقاً”.
وشدد أردوغان، على أنه “لا يمكن لتركيا أن تشعر بالأمان ما لم يتم القضاء على تلك المنظمة “ي ب ك/بي كا كا” التي تنمو كالخلايا السرطانية على حدودنا الجنوبية عبر الأسلحة الثقيلة المقدمة إليها من قبل حلفائنا.”
وتابع اردوغان، “ننتظر من الولايات المتحدة حليفتنا في “الناتو” وشريكتنا الاستراتيجية اتخاذ خطوة في الملف السوري تليق بالحليف الحقيقي”.

– أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن القسم المخصص للمباحثات مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين حول “المنطقة الآمنة” المخطط إقامتها بالتنسيق مع الولايات المتحدة، شمالي سوريا، انطلقت اليوم في الساعة (7:30 تغ) في وزارة الدفاع التركية بأنقرة.

– قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إن أي عملية لتركيا في شمالي سوريا ستكون غير مقبولة، مضيفاً أن “واشنطن ستمنع التوغل الأحادي في سوريا”.
وأشار إسبر إلى أن المفاوضات مع أنقرة من أجل إنشاء “منطقة آمنة” في شمال سوريا يمكن أن تضفي إلى نتائج مرضية، وأكد أن واشنطن تأمل في التوصل لاتفاق مع أنقرة.

المصدر: الاعلام الحربي