قتل 14 شخصا ليل الاحد الاثنين في اماكن عدة بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية جراء هجمات نسبت الى مجموعات مسلحة كونغولية واجنبية على ما اعلن الجيش ومسؤولون محليون.
وقال الكابتن غيوم ندجيكي المتحدث باسم الجيش في منطقة شمال كيفو “خلال الليل سجلنا (العديد) من الهجمات” على السكان المدنيين وعلى مواقع للقوات الحكومية، ونسب الضابط تلك الهجمات الى الميليشيات المحلية للدفاع الذاتي المعروفة بماي ماي، والتي غالبا ما تتشكل وفق معايير قبلية والى مسلحيي القوات الديموقراطية لتحرير رواندا.
واكد الضابط “في كاهونغا فقد الجيش عنصرا وقتل مدني، في كاشاليرا قتل اربعة مدنيين بالرصاص والسواطير مثل القتلى السبعة المدنيين الاخرين في كيبيريزي”، واكد بذلك معلومات صرح بها في وقت سابق مسؤول محلي عن مقتل سبعة مدنيين على يد القوات الديموقراطية لتحرير رواندا” في كيبيريزي الواقعة على بعد 85 كلم الى شمال غرب غوما.
واضاف روجيه بيهانغو موفد حاكم شمال كيفو الى هذه المدينة “ان شابا من الهوتو قتل بالرصاص” على يد الماي ماي في بولوزا. وتقع بلدات كاهونغا وكاشاليرا وكيبيريزي في منطقة روتشورو فيما تقع بولوزا في
منطقة واليكالي. واضاف الكابتن ندجيكي انه تم احراق حوالى 150 منزلا اثناء هذه الهجمات التي وقعت بعد بضع ساعات من مغادرة الرئيس الكونغولي جوزف كابيلا الذي كان موجودا في المنطقة منذ الاربعاء.