قتل 15 شخصا على الأقل في روالبندي فجر الثلاثاء إثر تحطم طائرة عسكرية صغيرة في حي سكني في المدينة الواقعة قرب إسلام أباد، بحسب ما أعلن متحدث باسم فرق الإسعاف.
وقال المتحدث فاروق بوت إن “طائرة صغيرة تحطمت في منطقة سكنية، حتى الآن انتشلنا 15 جثة، 10 منها لمدنيين والخمس الباقية لأفراد الطاقم”، مضيفاً أن الحادث أسفر أيضا عن سقوط 12 جريحا.
وفرض عناصر من الجيش الباكستاني طوقا أمنيا حول مكان سقوط الطائرة التي بدا واضحا على حطامها المشتعل والمتفحم شعار الجيش، بعدما تحطمت فوق مبنيين سكنيين صغيرين في حي راق في المدينة-الحامية التي تحتضن مقر قيادة الجيش.
والحوادث الجوية ليست نادرة في باكستان. سواء تعلق الأمر بمروحيات وطائرات عسكرية أم بطائرات ركاب مدنية.
وفي 2016 اشتعلت النيران في طائرة تابعة لشركة “الخطوط الجوية الباكستانية الدولية” بعد فشل أحد محركاتها التوربينية أثناء سفرها من شمال باكستان النائي إلى العاصمة إسلام أباد. مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
أما الكارثة الجوية الأكثر دموية على الأراضي الباكستانية فتعود إلى العام 2010 حين تحطمت طائرة إيرباص 321 تديرها شركة الطيران الخاصة “إيربلو” أثناء قيامها برحلة من كراتشي إلى إسلام آباد. وقد سقطت الطائرة في تلة خارج العاصمة قبيل هبوطها مما أدى إلى مقتل كل من كان على متنها وعددهم 152 شخصا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية