وصف المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة بهرام قاسمي مواقف المسؤولین الأوروبیین والأميرکیین، وکذلك مقرّر الأمم المتحدة في مجال حقوق الانسان، من إعدام بعض الارهابیین في ایران، بـ”أنه تدخل في الشؤون الداخلیة للجمهوریة الاسلامیة”، مشدداً على “أن هذه التدخلات مدانة”.
وأکّد قاسمي “أنّ الجمهوریة الاسلامیة في ایران اتحذت دائماً سیاسة حازمة في مجال مکافحة الارهاب والجماعات الارهابیة المدعومة من الدول الاجنبیة في المنطقة”، مضيفاً “انه في الوقت الذي تعتبر ایران ضحیة للإرهاب، فإنها لا تدخر وسعاً في توفیر الأمن لشعبها”.
وأعرب المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة عن أسفة ازاء مواقف المسؤولین الغربیین ازاء معاقبة الارهابیین دون الأخذ بعين الاعتبار الجرائم التي اقترفوها، قائلاً “إنّ الجرائم التي اقترفتها هذه الجماعة وفقاً للمعلومات التي قدمتها الجهات القضائیة، القیام بتشکیل زمرة ارهابیة تکفیریة، وتنفیذ عملیات ارهابیة داخل البلاد، واغتیال المواطنین الأبریاء بینهم علماء دین سنة، والحصول علی أسلحة حربیة وإعداد عبوات ناسفة، والقیام بتفجیرات في مناطق مختلفة من المدن الایرانیة”.
وأوضح قاسمي “انه وفقاً لذلك فإنّ الجمهوریة الاسلامیة وفي اطار مکافحتها لهذه الممارسات، تدعو الدول الغربیة الی بذل الجهود المشترکة علی الصعید الدولي من أجل مکافحة الارهاب التکفیري الداعشي من جذوره، بدلاً من التعامل مع الارهاب بمعاییر مزدوجة”.