قال السيد علي فضل الله إن الناس عبروا عن عدم الرضى على الموازنة التي تبين انها لن تمس بشكل أساسي الطبقة الغنية القادرة على تحمل أعبائها، والتي تستطيع أن تنام بعدها مطمئنة على مصالحها.
واضاف السيد فضل الله خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الامامين الحسنين(ع) ان “من حق النواب أن يعبروا عن آرائهم بعيدا عن آراء ممثليهم في الحكومة، لكونهم يعبرون عن الشعب ويمثلونه ولا بد من أن يكونوا معبرين حقيقيين عن آلامه ومعاناته، وهذا ما كنا دعوناهم إليه منذ بدء المناقشات، بأن يكونوا أمناء حقيقيين على المسؤولية التي يحملونها”.
وراى السيد فضل الله ان “المبررات التي أدت إلى عدم المس بالعديد من القطاعات، كالأملاك البحرية أو سد المنافذ غير الشرعية، أو التهرب الضريبي، أو سد منافذ الهدر والفساد، لا تزال موجودة، وسيبقى الأسلوب الأسهل هو مد اليد إلى جيوب المواطنين كلما دعت الحاجة”.
من جهة ثانية، أكد السيد فضل الله أن “الحوار اللبناني الفلسطيني هو السبيل لحل قضية العمالة الفلسطينية حفظا لمصالح الشعبين، ومنعا لأي فتنة قد يسعى إليها البعض من وراء ما جرى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام