شن وزير الحرب الصهيوني السابق أفيغدور ليبرمان، هجوما على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وهذه المرة على خلفية تهديد الأخير للبنان وحزب الله.
ووصف ليبرمان، رئيس الوزراء نتنياهو بـ”الكلب الذي ينبح لا يعض”، تعقيبا على تهديد الأخير لحزب الله، بـ”تسديد ضربة عسكرية ساحقة لها وللبنان، إذا ما تجرأت على ارتكاب حماقة وهاجمت إسرائيل”.
وصرح الوزير السابق في حديث إذاعي الأحد، “إنني أعتبر الاعتذار على قتل عنصر حركة حماس جنونا مطلقا.. إنه مؤشر على حالة من الذعر.. رئيس الحكومة يعدّ على الفور، قائمة بالمزيد من التنازلات، التي تتم بطريقة متهورة وغير مسؤولة”.
وأضاف: “كل شهر ندفع لحماس المزيد والمزيد من الرشاوى، حتى لا يهاجموننا”، ويعني ليبرمان بذلك سماح تل أبيب، بإدخال الأموال القطرية إلى القطاع، كجزء من التفاهمات التي تتوصل إليها مع حماس بوساطة مصرية وأممية.
وعلى الرغم من أن ليبرمان يُعتبر من معسكر اليمين الصهيوني، الذي يتزعمه نتنياهو، إلا أنه دخل في خلافات حادة معه، حينما استقال من حكومته في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، وتعمّقت الخلافات بينهما، بعد أن رفض ليبرمان الانضمام إلى حكومة نتنياهو الأخيرة، بعد الانتخابات التي جرت في شهر نيسان/أبريل 2019.
المصدر: اعلام العدو