قررت المحكمة الكبرى الجنائية في البحرين، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة الناشط الحقوقي نبيل رجب، إلى 5 أيلول/سبتمبر المقبل، مع الإبقاء على حبسه والسماح بعرضه على طبيب السجن، بحسب صحيفة “الوسط” البحرينية.
ويحاكم رجب، الذي يترأس المركز البحريني لحقوق الإنسان، لإدانته الحرب ضد اليمن وفضح التعذيب في السجون البحرينية. ووفق أدبيات السلطة فإن رجب يحاكم بتهم “توجيه إهانات لوزارة الداخلية البحرينية ولدولة أجنبية (السعودية)، وذلك عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وكان رجب قال، في تغريدات على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، في وقت سابق، إن السلطات في البحرين “تقوم بتعذيب السجناء وإذلالهم وحرمانهم من التعليم، علاوة على إساءة المعاملة والحط من الكرامة”. كما وجه رجب انتقادات للبحرين لمشاركتها العدوان على اليمن، بحسب الصحيفة.
وقال رجب، أمام النيابة البحرينية، “إنني ناشط حقوقي، منذ 20 سنة، وأعمل في مجال حقوق الإنسان، وبصفتي بحرينياً فأنا متهم بالأمور ذات العلاقة بحقوق الإنسان، وقد عملت على رصد بعض الأعمال الصادرة عن السلطة العامة في مملكة البحرين، والتي أرى من جانبي بأنها منافية لحقوق الإنسان وتتعارض معها”.
وكان رجب نقل، في وقت سابق من الشهر الماضي، الى المستشفى لإصابته “بمشاكل في القلب”، بحسب مصادر المعارضة الإعلامية.
ودخل رجب (51 عاماً) السجن، عدة مرات، وأمضى سنتين فيه لمشاركته في الاحتجاجات الشعبية، وأُطلق سراحه في تموز/يوليو 2015، بعفو ملكي “لدواع صحية”.