كشف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، عن تطورات إيجابية في ملف المصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى أنه تم عقد جلسة مطولة في القاهرة مع الذين يتولون هذا الملف وهي بحاجة للنضج وقال الأحمد، في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين”، إنه ربما قريباً سيكون هناك تحركات وزيارات مصرية رفيعة المستوى لرام الله، للقاء الرئيس عباس شخصياً، قبل أن يكون هناك زيارة لقطاع غزة لحل إشكالية المصالحة، مشيراً إلى أنه “كفى حوارات”. وأكد أن الحوار مع المصريين كان برفقة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، وصخر بسيسو، عضو المجلس الاستشاري في الحركة، وذلك مع وفد رفيع المستوى من مصر والذي يتابع هذا الملف.
وشدّد الأحمد على أن هناك تطوراً إيجابياً، و”لكن لا أريد الخوض في هذه التطورات، وهي تطورات مهمة جداً، نأمل أن تتكلل الجهود المصرية بالناح بعيداً عن الإعلام، وسيتم الإعلان عنها من جانب مصر، عندما تنهي تحركاتها، وذلك بحضور حركتي فتح وحماس”. من جهة أخرى، كشف الأحمد عن لقاءات أجراها مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بحضور عدد من مساعديه تركز على الجهود الحالية التي تبذلها القيادة الفلسطينية، من أجل إفشال عقد ورشة المنامة. وأكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحريرأنه تم استعراض الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية، وكذلك الاتصالات التي سيجريها الأمين العام بهذا الخصوص، مضيفاً “كما جرى لقاء مع مجدي المعصراوي، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي الذي ينظم مع عدد من التجمعات الحزبية العربية، عقد اجتماعات متزامنة يوم 26 و26 من الشهر الجاري في كل العواصم العربية، بتواجد كل الأحزاب والدول والبرلمانيين المتواجدين في هذا القطر أو ذاك القطر”.
وشدد الأحمد، على أن “هذه الاجتماعات ستتوج، بمؤتمر في بيروت، سيعقد كما اقترح الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، بمشاركة عربية واسعة برلمانية حزبية نقابية وشخصيات مرموقة فلسطينية وعربية، وربما التوسع يتم أكثر، وتم الاتفاق على اللمسات الأخيرة في التحضير لهذا المؤتمر بمشاركة أيضا من منظمة التحرير الفلسطينية، كضيف رئيسي لهذا المؤتمر، وذلك لاتخاذ موقف من كافة المشاركين سواءً إذا عقدت ورشة المنامة مهما كانت نتائجها وإجهاضها”.
المصدر: فلسطين اليوم