استقبل رئيس “اللقاء الديمقراطي” النيابي في لبنان النائب تيمور جنبلاط الثلاثاء وفدا من كتلة “التنمية والتحرير” الذي ضم النواب: أنور الخليل، هاني قبيسي وابراهيم عازار، بحضور النواب: مروان حمادة، هنري حلو، بلال عبد الله وهادي أبو الحسن، وأمين السر العام في الحزب التقدمي ظافر ناصر، ومفوض الشؤون الداخلية في الحزب هشام نصر الدين، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
وخصص الإجتماع للبحث في اقتراح “التنمية والتحرير” لقانون الإنتخاب.
وبعد الإجتماع، تحدث النائب أنور الخليل، حيث قال “سنزور الكتل وجميع الذين يجب زيارتهم، لوضعهم في أجواء القانون الإنتخابي النيابي الجديد الذي اقترحه الرئيس نبيه بري في وقت مبكر، كيلا نضطر إلى الذهاب الى قرارات مهمة في الربع الأخير من عمر المجلس النيابي”.
واضاف الخليل “طرحنا القانون الإنتخابي الجديد الذي يجعل لبنان دائرة انتخابية واحدة، ويتم توزيع المقاعد النيابية وفقا لما نص عليه الدستور بالتساوي بين المسلمين والمسيحيين، نسبيا بين الطوائف كل من الفئتين ونسبيا بين المناطق”.
وأوضح الخليل “هذا القانون بالنظام النسبي في الإقتراع وليس النظام الأكثري، وثمة مقاعد ستة حجزت للمغتربين، ما يرفع عدد النواب من 128 إلى 134 لتمثيل اللبنانيين غير المقيمين. وأضفنا إلى ذلك ما نعتبره من الأمور المهمة والأساسية والجديرة أن نخصص كوتا نسائية من 20 مقعدا من بين المقاعد الـ 128، ما يعني أن اللوائح يجب أن تلحظ وجود مركز لإمرأة في كل قضاء على صعيد المقعد وليس ترشحا، وبذلك يرتفع عدد النواب السيدات من 6 إلى 20 سيدة”.
وقال الخليل “كذلك طالبنا في هذا الإقتراح خفض سن الإقتراع إلى 18 سنة، لأننا في الكتلة من المؤمنين بأن الجيل الجديد يجب أن يعطى مجالا واسعا في تقرير مصير ومشيئة المستقبل القريب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام