أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام السبت، أن تفاهمات التهدئة بين المقاومة والاحتلال برعاية مصرية تركزت على كسر حدة الحصار وإدخال البضائع والوقود والصيد والمساعدات والمنح وإيجاد فرص، مبيناً أن هدف التفاهمات الأساسي هو “التخفيف عن شعبنا جراء الحصار”. وشدد الشيخ عزام خلال حوار مُتلفز مع “سبق24 “على التزام الحركة بتفاهمات التهدئة ،”وإذا حصل أي عدوان فمن حقنا التصدي والدفاع عن شعبنا”.
وقال الشيخ عزام ان التصعيد “الإسرائيلي” الأخير على قطاع غزة تزامن مع وجود وفد من حركة الجهاد الاسلامي بمصر حيث “كنا نناقش الملفات الفلسطينية وكان هناك جهود للتهدئة”، موضحاً الى انه “تم وضع مصلحة شعبنا في الأولويات وهذا التصعيد جعل العالم يرى وحشية جديدة لهذا الاحتلال”. وبين الشيخ عزام أن “مصر والأمم المتحدة يضغطان على “إسرائيل” لإجبارها على الالتزام بالتفاهمات كما إلتزمنا بها”، مشيراً الى ان هناك جهود مصرية، ووصل وفد مصري قبل يومين لقطاع غزة لمتابعة هذه التفاهمات. وأشار الشيخ عزام ان “العلاقات الداخلية بين قوى المقاومة تتطور إيجابياً ما يعطي فرصة للدفاع عن شعبنا” ، معتبراً ان الفلسطينيين لا يمكن أن يستسلموا في هذا الصراع، “فنحن الضحية ولسنا المعتدين”.
المصدر: فلسطين اليوم