المشهد الميداني والأمني:
حلب:
– قال مصدر عسكري إنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في قرى عربيد والجديدة وكويرس شرقي بريف حلب الشرقي من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.
– استهدفت المجموعات المسلحة المتواجدة في منطقة الليرمون، شارع سلورة في حي الخالدية بمدينة حلب برصاص القنص.
– قُتل شخص برصاص مسلحين مجهولين في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، لأسباب مجهولة.
الحسكة:
– أُصيب أحد المسؤولين السابقين في داعش المدعو “أحمد عثمان العبد الله ” الملقب “أبو عمر جزعة” جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، أثناء خروجه من منزله في بلدة جزعة في ريف الحسكة الشرقي.
الرقة:
ـ اختطف مسلحون مجهولون امرأة وطفلتها في شارع النور بمدينة الرقة، مساء أمس، لأسباب مجهولة.
– أُصيب عدد من الأشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون قرب جامع الرضوان في سوق مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
– واصلت “قسد” زرع العبوات الناسفة وحفر الانفاق والتحصينات قرب البوابة الحدودية في مدينة تل أبيض على الحدود السورية _التركية بريف الرقة الشمالي.
حماه:
– سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينة السقيلبية في ريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة.
– قُتل مسلحان من “جيش العزة _الجيش الحر” وأصيب آخر، على أيدي مسلحين مجهولين، في أحد مقراتهم (مغارة) في مدينة اللطامنة بريف حماه الشمالي.
المشهد العام:
محلياً:
– برعاية السيد الرئيس بشار الأسد أقيم احتفال مركزي في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة احتفاء بالذكرى الثالثة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن وتأكيداً على هوية الجولان العربية السورية.
وفي كلمة ممثل راعي الاحتفال أكد المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي أن ملحمة الجلاء تزداد أهمية في حياتنا اليوم لأن ذكراها، تأتي في وقت نعزز فيه تصدينا لمن يحاول إخضاعنا وتدميرنا انتقاما من مواقف شعبنا الأبي واعتزازه باستقلاله وكرامته، وقال: “لذلك إننا جميعا نرى في ذكرى الجلاء ما يحفز طاقاتنا وما يحرض قدراتنا نحو المتابعة في التضحية وصولا للنصر المؤزر”.
وأضاف المهندس الهلال: “اليوم في ذكرى الجلاء نؤكد أننا نعمل على تسجيل صفحة متجددة في تاريخنا وتاريخ المنطقة والعالم صفحة جلاء جديد، جلاء الإرهاب والمحتلين عن أرضنا الطاهرة.. تحرير الجولان وعودة الرقة وإدلب وكل شبر من أرضنا الغالية إلى الوطن الأم”.
وأكد المهندس الهلال: بعد ثماني سنوات من التصدي لأعتى حرب عرفها التاريخ يمكننا القول بكل ثقة واقتدار إننا شعب قدره النصر وخياره النصر ومصيره النصر، فالحرب التي شنت علينا هي حرب متعددة الأبعاد تكاملت فيها جميع أنواع الحروب الحرب العسكرية وحرب العصابات والحرب الإعلامية والنفسية وحرب المقاطعة والحصار، وشاركت فيها قوى الهيمنة والاستعمار الجديد والصهيونية مجتمعة مع التابعين والعملاء الأذلاء في منطقتنا العربية.
وأضاف: “ما نراه اليوم من نوع ثان لهذه الحروب واعني الحرب الاقتصادية القذرة على سورية التي لا ذنب لها إلا أنها تريد أن تعيش بكرامة.. عندما فشل كل أعداء الأمة وفشلت كل هذه التنظيمات الارهابية وداعموها وممولوها في إضعاف هذه الدولة لجؤوا إلى هذه الأساليب عبر محاربة المواطن السوري في قوته وفي لقمة عيشه لكنهم لا يعرفون هذا الشعب الذي صمد ثماني سنوات أمام كل هذه الظروف الصعبة وتحمل كل صعوبات العيش والإجرام القذر الذي مارسته المجموعات الإرهابية وانتصر عليها”، مشدداً على أن الشعب السوري سينتصر في المعركة الاقتصادية.
ـ نظمت وقفة تضامنية شعبية ورسمية في عين التينة مع أهالي الجولان السوري المحتل بالذكرى ٧٣ لجلاء المستعمر الفرنسي عن الأراضي السورية، كما نظمت وقفة تضامنية أخرى في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، احتفاءاً بالذكرى 73 لجلاء المستعمر الفرنسي وتأكيداً على هوية الجولان العربية السورية.
– أعلن مركز المصالحة ورصد تحركات اللاجئين التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، عن عودة 1126 شخصاً الى الجمهورية العربية السورية خلال الـ 24 ساعة الماضية من الدول الأجنبية وبينهم، 345 شخص (103 إمرأة و176طفلاً) عبر معابر جديدة يابوس وتلكلخ من لبنان، وعبر معبر نصيب 781 شخصاً (234 امرأة و398 طفلا) من الأردن.
وأشار المركز الى أنه منذ الـ 18 من شهر تموز 2018 عاد 192733أشخاص من الدول الأجنبية.
ولفت الى أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية عاد 501 شخص إلى أماكن إقامتهم الدائمة في سوريا.
– وصلت دفعة جديدة من المهجرين في مخيمات اللجوء في الأردن عبر مركز نصيب الحدودي متوجهين إلى مناطقهم التي حررها الجيش السوري من الإرهاب.
– توفي أكثر من 250 طفلا وسيدة في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي الخاضع لسيطرة “قسد”، نتيجة نقص الرعاية الصحية، خلال الفترة الماضية.
ونقلت تنسيقيات المسلحين عن “مصدر” وصفته بـ “الخاص” قوله إن المخيم يفتقد أبسط مقومات الحياة وسط انتشار للأمراض والأوبئة المعدية داخله، مثل اللشمانيا والملاريا والحصبة والفشل الكلوي والجفاف لدى الأطفال.
وأشار “المصدر” الى أن النقاط الطبية داخل المخيم تفتقر للمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج الأمراض أو أن وجدوها قليل وغير كافي، بسبب ارتفاع عدد المصابين.
كما نقلت التنسيقيات عن طبيب من المخيم طلب عدم ذكر اسمه، إن من بين الأمراض الخطيرة المنتشرة داخل المخيم، مرض “السل المعدي” حيث ارتفعت عدد الإصابات بهذا المرض إلى أكثر من (300) حالة، غالبيتها من نساء تنظيم داعش حيث توفيت امرأة قبل أيام بهذا المرض الذي يحتاج رعاية خاصة.
دولياً:
– تحدث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود جاويش اوغلو، عن زيارته إلى سوريا ولقائه بالمسؤولين السوريين، قائلاً: “كان لي مباحثات مطولة مع الرئيس السوري السيد بشار الاسد، وسأقدم تقريراً للرئيس رجب اردوغان خلال اجتماعي معه عن هذا اللقاء”.
وأضاف ظريف، سنواصل المساعي مع اصدقائنا في تركيا وروسيا لتوسيع دائرة السلام والاستقرار في سوريا، وستستمر هذه الجهود عبر تشكيل لجنة الدستور ودعم عملية السلام.
وتابع قائلا، كان لدينا مباحثات بناءة مع روسيا وتركيا حول تشكيل لجنة الدستور السورية كما كان لدينا مباحثات جيدة مع الامم المتحدة، والجانب السوري كان لديه مباحثات جيدة مع مندوب الامم المتحدة الخاص في الشأن السوري.
كما أعرب ظريف عن أمله في ان يتم تسوية أمرين في مايخص لجنة الدستور، “الاول تركيبة هذه اللجنة والثاني المبادىء العامة الحاكمة لعمل اللجنة، بالتأكيد يجب ان يحدد الشعب السوري تفاصيل تلك اللجنة”.
واشار وزير الخارجية الى أنه سيتم خلال الايام القليلة القادمة عقد اجتماع في مدينة نور سلطان الكازاخية (أستانا)، معرباً عن أمله بالتقدم مرحلة الى الامام بالتعاون مع الاصدقاء الاتراك والروس وبمشاركة الاطراف الروسية والامم المتحدة.
وقال ظريف، إننا مطلعون تماماً على هواجس أصدقائنا في تركيا ازاء التهديدات وقد أعلنا للأصدقاء في المنطقة دوماً بان السبيل الافضل لصون امن جميع دول المنطقة هو انتشار الجيش السوري في الحدود مع تركيا، ومن المؤكد ان امن واستقرار الشعب التركي مهم جدا بالنسبة لنا، وهنالك بيننا تعاون جيد في المجال الامني.
من جهته، أكد وزير الخارجية التركي، خلال المؤتمر، على أن المشاورات بين بلاده وإيران مستمرة بشأن سوريا في إطار محادثات آستانا، قائلاً: “إن انقرة تتعاون في الوقت الحاضر مع إيران وروسيا من اجل التوصل الى وقف لأطلاق النار في سوريا”.
– قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصربي ايفيتسا داتشيتش في موسكو إنَّ الوضع في سوريا لا يعيق تشكيل اللجنة الدستورية في المستقبل القريب.
وأشار لافروف من خلاله الى أن الوضع في سوريا مستقر إلى حد ما، على الرغم من أنه لايزال حل عدد من المشاكل.
وأكد وزير الخارجية الروسي على ضرورة حل قضية بؤرة الإرهاب في محافظة إدلب السورية، مشيراً إلى عدم إمكانية بقاء الإرهابيين فيها للأبد.
وأضاف لافروف، قائلا: “سيتعين علينا حل مشكلة القضاء على الإرهاب في إدلب على أساس الاتفاقات الروسية التركية، وعلى أساس أن الإرهابيين لا يمكنهم البقاء هناك إلى الأبد”.
كما لفت الى أنه من الضروري حل مشكلة شمال شرقي سوريا والضفة اليسرى للفرات، من أجل استعادة الحكومة السورية لتلك المناطق وإقامة حوار مع الأكراد وفي الوقت نفسه ضمان المصالح الأمنية لتركيا.
في سياق متصل، أشار لافروف إلى أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية سيمنح هذه المنظمة الفرصة للمساهمة في الحل السلمي للنزاع السوري، قائلا: “بالنسبة لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، فقد تمت مناقشة هذا الموضوع، ويتفق معي معظم زملائي من العالم العربي، على ضرورة القيام بذلك، لتعود جامعة الدول العربية بشكل أساسي إلى العملية المرتبطة مباشرة بإيجاد طرق لتنفيذ القرار 2254”.
– أعلنت “القناة الثانية الإسرائيلية” إنَّ “مصادر أمنية إسرائيلية” أعربت عن قلقها إزاء سكة القطار التي تم الإعلان عن مشروعها مؤخراً بين إيران والعراق وسوريا وصولاً إلى البحر المتوسط.
وأضافت “القناة” أنَّ الحديث يدور عن مرحلة جديدة في إحكام القبضة الإيرانية على المنطقة، حيث أن هناك مخاوف “إسرائيلية” من استغلال هذه القطارات لنقل الأسلحة لـ “النظام السوري” وحزب الله.
المصدر: الاعلام الحربي