صرّح الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني أن “ثمة طریق طویل للوصول الى الأمن والاستقرار الكامل في المنطقة”، مؤكداً أن الشعبين الايراني والعراقي تمكنا سوية من إلحاق أكبر هزيمة بالإرهابيين. وخلال لقائه ممثلي الأحزاب والمكونات السیاسیة في العراق الاثنین قال الرئیس روحاني، انه “خلال الاعوام الماضیة تم بذل جهود واسعة من قبل الحكومتین الایرانیة والعراقیة لتطویر العلاقات والتعاون بین البلدین”.
واشار الى وقوف الحكومتین والشعبین الایراني والعراقي الى جانب بعضهما بعضا في الظروف الحساسة وقال، “إنه وفي الوقت الذي تسعى فیه امیركا عبر فرض حظرها الظالم لممارسة الضغوط وایجاد شرخ بین الدول الصدیقة مثل ایران والعراق فانه علینا ان نقف الى جانب بعضنا بعضا من اجل التصدي لأطماعهم”. ونوّه الى تصدي الشعب والجیش العراقي جیدا للارهابیین واضاف، انه “وفي الوقت الذي كانت بعض الدول تتصور وهي مبتسمة بان الشعب العراقي سیهزم على يد داعش، وقف الشعب الایراني الى جانب الشعب العراقي وتمكنا معا من الحاق أكبر هزیمة بالارهابیین”.
واضاف، “إننا الیوم نشهد استتباب الأمن والاستقرار في العراق ونشعر بالسرور لوجود دیمقراطیة ممتازة فیه حیث تعمل الأحزاب جمیعاً من اجل مستقبل بلادها”. واعتبر أن “جذور مشاكل المنطقة یتمثل بالصهیونیة واولئك الذین یسعون للهیمنة على ثروات المنطقة” واضاف، ان “ارادة جمیع اركان الدولة في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مبنیة على المزید من تعزیز العلاقات بین البلدین وهو ما تم اثباته عملیا مرارا”. من جانبهم، رفض ممثلو الاحزاب والمكونات العراقیة خلال اللقاء الحظر الظالم واللاقانوني ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، واعلنوا تضامنهم مع الشعب الایراني في مواجهة هذا الحظر.
المصدر: وكالة أنباء فارس