اكدت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية على أهمية الإستمرار في خوض معركة محاربة الفساد والفاسدين بالطرق القانونية ووفق الأصول التي اعتمدها النائب حسن فضل الله في تقديم الملفات والمستندات الموثّقة إلى القضاء، مشيرة ان موضوع محاربة الفساد والفاسدين قضية وطنية لا تمسّ أي طائفة أو مذهب، لأن الفاسدين لا دين ولا طائفة ولا مذهب لهم، فهم من كل الطوائف والمذاهب.
وانتقدت الهيئة مسارعة تيار المستقبل إلى محاولة وضع العراقيل أمام محاربة الفساد من خلال محاولة توفير حماية طائفية لرئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، الذي وضع نفسه في موضع التهمة عندما حاول الرد على الإخبار المقدم من النائب حسن فضل الله إلى المدعي العام المالي بالطرق القانونية البحتة.
ونوّهت الهيئة بموقف فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في تأكيده على السير في ملف محاربة الفساد وأن لا حصانة لأحد مهما علا شأنه.
كما نوهت الهيئة بموقف الرئيس عون لناحية اعتبار عودة النازحين السوريين إلى وطنهم أنه ملف سيادي.
من جهة ثانية أشادت الهيئة بالعملية الفدائية التي نفذها مقاوم فلسطيني صباح اليوم قرب مدينة رام الله، ما أدى إلى إصابة ضابط وجندي بجراح خطيرة. ورأت أن هذه العملية إنما تؤكد استمرار المقاومة والإنتفاضة وفشل كل الإجراءات الأمنية للإحتلال.
وثمّنت الهيئة المواقف الوطنية والقومية التي أطلقها رئيس مجلس الأمة الكويتي ورئيس مجلس الشعب السوري ودولة الرئيس نبيه بري في اجتماع البرلمانات العربية، والتي عكست موقف الجماهير العربية في رفض التطبيع مع كيان العدو الصهيوني، والتمسك بالحقوق العربية في فلسطين المحتلة ورفض المساومة عليها.
وفي سياق آخر توقفت الهيئة عند التصدي البطولي لقوات الجيش العربي السوري لهجوم الجماعات الإرهابية في ريف حماه، وأكدت أن هذا الهجوم ما كان ليحصل لولا التواطؤ التركي مع الإرهابيين وعرقلة تنفيذ اتفاق سوتشي. كما أكدت الهيئة أن الحسم العسكري هو السبيل الأفضل لإنهاء هذا الخطر الإرهابي.
المصدر: العلاقات الاعلامية في حزب الله