الامام الخامنئي للحكومة: لا تربطوا اقتصاد البلاد بالحزمة الأوروبية ولا تعلّقوه على شيء خارج عن نطاق سيطرتنا – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الامام الخامنئي للحكومة: لا تربطوا اقتصاد البلاد بالحزمة الأوروبية ولا تعلّقوه على شيء خارج عن نطاق سيطرتنا

الامام الخامنئي

أوصى الامام السيد علي الخامنئي أعضاء الحكومة الإيرانية خلال استقبالهم مطلع الصيف الماضي بعدم انتظار حزمة المقترحات الأوروبية والمضي قدماً بما يخدم مصالح الشعب الإيراني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن  مكتب حفظ ونشر آثار قائد الثورة الإسلامیة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي نشر للمرة الأولى مجموعة من التوصيات والإرشادات التي ذكرها قائد الثورة خلال استقباله أعضاء الحكومة الإيرانية في مطلع الصيف الماضي.

وجاءت هذه التوصيات عبر شريط مصور تحت عنوان “لاتضيعوا الوقت في انتظار أوروبا”، أكد في قائد الثورة الإسلامية على ضرورة متابعة أعمال البلاد بجدية دون انتظار إي أحد.

وأضاف آية الله الخامنئي: سابقاً فوضنا مشاکل البلاد الاقتصادية للاتفاق النووي، لكنه لم يتمكن من حل هذه المشاكل أو مساعدتنا على حلها، والشعب أصبح مرهوناً بالاتفاق النووي، لذا عندما أعلن الرئيس الامريكي أنه يزعم الانسحاب من الاتفاق النووي ، وهذا الأمر استمر لفترة، شهدت السوق المحلية اضطرابات، نحن راهنا على الاتفاق ورهنا الشعب به.

ونوه قائد الثورة الإسلامية إلى ضرورة التحرك قدماً دون انتظار “حزمة المقترحات الأوروبية” مع الإشارة إلى أن اوروبا مجبرة على تقديم هذه الحزمة لكن يتوجب على الحكومة عدم التعويل عليها وعدم وضعها كأساس في قضايا البلاد، موصياً الحكومة بالمضي قدماً في تطوير اقتصاد البلاد ضمن القدرات الحالية وعدم ربط هذه المسيرة بمسائل خارج سيطرة إيران.

وانتقد قائد الثورة الإسلامية أوروبا دون الدخول في تفاصيل حزمة المقترحات الأوروبية، مبيناً توصياته للرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني في ضرورة الحذر والدقة للمدة الزمنية الزمنية المزعمة في نهاية تشرين الثاني.

وأشار آية الله الخامنئي إلى ازدواجية الغرب ومطالبته امريكا بالحذر من التعامل مع إيران في الوقت الذي ترغب امريكا في تحذير الغرب من التعامل مع إيران، منتقداً مزاعم ترامب ومحاولته إظهار الود عبر اتصالٍ هاتفي مع الرئيس روحاني.

ووصف قائد الثورة الإسلامية الأوروبيين بالسيئين، مشيراً إلى تاريخ أوروبا وسياساتها اليوم، موعظاً بالحكومة الإيرانية بضرورة استقلال العمل الإيراني دون تفويض حل المشاكل للآخرين، مع حفظ علاقات إيران الدبلوماسية مع الشرق والغرب ضمن سياسة هادفة.

المصدر: موقع الامام الخامنئي