دان الوزير السابق فايز شكر في تصريح “جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبدالله عيسى المروعة التي ارتكبتها العصابات التكفيرية”، مشيرا الى انها “وصمة عار على جبين العالم بأسره”.
وانتقد شكر”الغياب التام للمنظمات العالمية والعربية وجمعيات حقوق الإنسان والطفولة عن استنكار ما حصل من ارتكابات فظيعة لا يتصورها عقل ولا منطق”، متسائلاً هل ثمة إرهاب أقسى من كل ما تمارسه علينا هذه العصابات المدعومة من أميركا وإسرائيل، خصوصا عندما تصبح “العمالة” تيارا له اتباعه وأنصاره، والفضائع التي تمارس على الأطفال والمدنيين الأبرياء أصبحت من عادات المتعة والترويح عن النفس، يتهمون الأحرار بالإرهاب لأنه لا رجل سلام الى نتنياهو، ولا رسول للحرية غير اوباما.
ورأى شكر ان “العالم اليوم فإنه يصفق وراء اصبع مندوب الولايات المتحدة في مجلس الأمن الذي يرتفع بالفيتو عن هذه الجرائم، لتصفع الحقيقة والعدالة وحقوق الأطفال”.