قالت وزارة التجارة الصينية يوم الثلاثاء إن من ”المرجح جدا“ أن يسجل نمو الاستهلاك في الصين مزيدا من التباطؤ في العام الحالي مع فتور الاقتصاد، مما يبرز المخاطر المتزايدة التي تواجه العملاق الآسيوي في الوقت الذي يخوض فيه حربا تجارية مع الولايات المتحدة.
وأعلنت السلطات الصينية بالفعل مجموعة من إجراءات الدعم لتخفيف آثار الخلاف التجاري على الشركات والاستثمار، وتعول على قاعدة المستهلكين الضخمة في البلاد لتخفيف أثر تباطؤ اقتصادي أوسع نطاقا.
وقال وانغ بن المسؤول بوزارة التجارة للصحفيين ”الضغوط التي تواجه سوق المستهلك ستزيد، ومن المرجح جدا أن يسجل نمو الاستهلاك مزيدا من التباطؤ، ضعف مبيعات التجزئة في العام الماضي، والتي سجلت نموا بنسبة تسعة بالمئة في المتوسط هو الأبطأ في 15 عاما، يرجع إلى ضعف ”دوري“ في مبيعات السيارات والإنفاق المرتبط بالإسكان، رغم أن القطاعات الأخرى استمرت في تسجيل نمو ”طبيعي نسبيا“.
وانكمشت مبيعات السيارات في أكبر سوق في العالم لأول مرة منذ التسعينات.
وتراجع نمو مبيعات التجزئة في عطلة السنة القمرية الجديدة التي انتهت لتوها إلى أقل مستوى منذ عام 2011 على الأقل، في مؤشر جديد على استمرار المستهلكين في توخي الحذر مع تعثر الاقتصاد.
المصدر: رويترز