اتهمت أحزاب تركية معارضة القيام بعمليات تزوير في قوائم الناخبين في الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في مارس القادم.
وزعمت المعارضة أن هذه القوائم يجري تضخيمها حيث تم إدراج نحو ألف ناخب على أنهم مقيمون في ذات الشقة السكنية كما ضمت إحدى القوائم ناخبا من المفترض أنه يدلي بصوته للمرة الأولى في حين يبلغ من العمر 165 عاما.
وصرح برلمانيون من حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي والحزب الصالح لوكالة “رويترز” أنهم قدموا آلاف الاعتراضات على سجلات الناخبين منها تسجيل ناخبين في مناطق لم يعودوا يسكنون فيها.
وبحسب حزبي الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي، تتركز المخالفات في مناطق خسر فيها حزب العدالة والتنمية الحاكم من قبل بهامش بسيط.
وقال أونورسال أديجوزال وهو نائب من حزب الشعب الجمهوري إنه تم تحديد أسماء 6389 شخصا تفوق أعمارهم المئة مسجلين في قوائم الناخبين، معلنا أن الحزب طلب من اللجنة الانتخابية العليا التحقيق في الأمر.
وأشار الحزب إلى أن أعداد الناخبين في بعض المناطق زادت بشكل ملحوظ منذ الانتخابات الرئاسية في يونيو وكانت أكبر زيادة في منطقة في شمال البلاد إذ زاد العدد بنسبة 95 بالمئة.
من جهته أكد الحزب الحاكم أن معارضيه يحاولون إلقاء اللوم على الحزب زورا، مضيفا أن الحزب الذي أسسه الرئيس رجب طيب أردوغان قدم هو الآخر الكثير من الاعتراضات على مثل تلك المخالفات.
وكان أردوغان كشف الأسبوع الماضي أن ما يقرب من 1.5 مليون شخص غيروا مناطق إقامتهم منذ الانتخابات في يونيو، مضيفا أن حزب العدالة والتنمية لم يتمكن من العثور على أكثر من 500 ألف من أعضائه في قوائم الناخبين.
المصدر: وكالة رويترز