أعلن وزير الصحة البولندي لوكاش شوموفسكي الاثنين وفاة رئيس بلدية المرفأ البولندي الكبير غدانسك بافيل أداموفيتش الذي تعرض لهجوم بسكين مساء الأحد أثناء تجمع عام.
وقال شوموفسكي لصحافيين أمام مدخل المستشفى الجامعي حيث كان الضحية يتلقى العلاج “توفي رئيس البلدية منذ وقت قليل لم نتمكن من معالجة أصابته “.
وكتب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك وهو رئيس وزراء بولندا سابقا ولد في غدانسك، في تغريدة “بافيل أداموفيتش رئيس بلدية غدانسك رجل التضامن والحرية الأوروبي صديقي العزيز قتل “.
وقال مسؤول في المستشفى هو الطبيب توماش ستيفانياك في تصريح نقلته وكالة الأنباء البولندية “رغم كل جهودنا، لم نتمكن من إنقاذه”.
وكان رجلا في السابعة والعشرين من العمر قام مساء الأحد بطعن أداموفيتش (53 عاما) رئيس بلدية غدانسك منذ 1998 خلال تجمع عام ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وتم نقله بسيارة إسعاف إلى المستشفى الجامعي.
وقد خضع أداموفيتش خلال الليل لعملية جراحية استمرت خمس ساعات إلا أنه لم يعد بامكانه التنفس بشكل طبيعي.
وكان رئيس دائرة الصحة في منطقة غدانسك يرزي كاربينسكي قال ان رئيس البلدية فقد “كمية هائلة” من الدم ما أدى إلى انخفاض كمية الأوكسيجين في جسمه.
وتابع أن 41 وحدة دم نقلت إلى رئيس البلدية منذ مساء الأحد.
والمهاجم من سكان غدانسك وخرج للتو من السجن بعدما أمضى أكثر من خمس سنوات بسبب عمليات سطو على مصارف، وقد اعتقل على الفور. وقال قبل توقيفه إنه يريد الانتقام، مؤكدا أن حزب المنصة المدنية (وسط) المعارضة حاليا وكان في السلطة في الماضي “قام بتعذيبه”.
وهذا الحزب دعم ترشح أداموفيتش للانتخابات البلدية الخريف الماضي.
ووقع الهجوم أمام مئات الأشخاص على منصة أقيمت بمناسبة الجزء الأخير من عمل خيري وطني يهدف إلى جمع تبرعات لمنظمة تمول شراء معدات لمستشفيات.
المصدر: وكالة الصحافة الفنسية