تزور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليونان الخميس لإظهار تضامنها مع اثينا في مرحلة ما بعد التقشف ولتقديم دعم دبلوماسي بشأن قضية تغيير اسم الجارة مقدونيا.
وستجري ميركل التي واجهت تظاهرات غاضبة احتجاجا على اجراءات التقشف خلال زيارتها الأخيرة في 2014، محادثات مع رئيس الوزراء اليكسيس تسيبراس ستتطرق خلالها إلى المسألة الشائكة المتعلقة بالتغيير الوشيك لاسم مقدونيا.
والدولة التي انفصلت عن يوغوسلافيا، تحمل نفس اسم مقاطعة في شمال اليونان، واتفق تسيبراس ونظيره المقدوني زوران زاييف من حيث المبدأ على أن تغير سكوبيي الاسم إلى “جمهورية مقدونيا الشمالية”.
لكن على النواب في سكوبيي أن يصوتوا على التسمية في خطوة تنطوي على أربعة تعديلات دستورية وتتطلب تأييد ثلثي أعضاء البرلمان.
ويدعم الاتحاد الأوروبي تغييرا للاسم قد يمهد لعضوية هذا البلد في الاتحاد وكذلك في حلف شمال الأطلسي.
وكانت ميركل زارت سكوبيي لإظهار الدعم قبيل الاستفتاء الذي اجري العام الماضي على تغيير الاسم.
لكن المسألة لا تزال تثير انقسامات في اليونان حيث يعارض أحد أحزب الائتلاف الحكومي برئاسة تسيبراس تغيير الاسم، ما يهدد غالبيته البرلمانية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية