تعود عادة مضغ العلكة الى أيام العصور القديمة، فقد كشفت الحفريات عن بقايا للعلكة على الأسنان.
إلّا أنّ هذه العادة تخطّت الروتين لتصل الى فوائد استثنائية في حياتنا اليومية.
فمضغ العلكة، بعد تناول الطعام لحوالي 20 دقيقة، يساهم في عملية تنظيف الأسنان وتقويتها، ومنع تسوسها.
كما أنّ العلكة لا تحتوي على سعرات حرارية، اضافةً إلى أنّها تقلّل من الشعور بالجوع والرغبة في تناول الحلويات، ما يؤكّد دورها المثالي في انقاص الوزن.
من جهةٍ أخرى، يساعد مضغ العلكة على التخفيف من التوتر، إذ أنّ هذه العادة تساهم في إرخاء العضلات .
إضافةً إلى ذلك، فالعلكة وسيلة أساسية في عملية الإقلاع عن التدخين، إذ أنّ المقلعين يعمدون الى وضع بدائل عن السجائر في أفواههم، مع الحرص على الحفاظ على وزنهم. وفي هذه الحالة، مضغ العلكة هو الحل، والبديل عن الأطعمة السريعة.
كذلك، فانّ العلكة تزيد من نسبة ذكاء الانسان، فقد أكّد باحثون يابانيون، أنّها تساهم في تنشيط الدورة الدموية وتفعيل الذاكرة وتسهيل وصول الأوكسجين الى المخ، ما يحسّن من أداء العقل.