صرح الرئيس الايراني الشيخ “حسن روحاني”، اليوم الثلاثاء، بأن حلّ القضايا الإقليمية والنزاعات يجب أن يمرّ من خلال قنوات الحوار وعبر الآليات السياسية، وقال: “إن الجمهورية الإسلامية مستعدة لتقديم المساعدات في حل النزاعات الإقليمية”.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن الرئيس الإيراني قال خلال استقباله رئيس البرلمان الاذربيجاني اوكتاي اسد اوف في طهران اليوم الثلاثاء: لحسن الحظ ان العلاقات بين البلدين شهدت تطورا خلال الاعوام الاخيرة وان التعاون اليوم وثيق بينهما.
واكد رئيس الجمهورية الاسلامية على المزيد من تطوير العلاقات مع جمهورية اذربيجان كدولة صديقة وشقيقة وجارة.
واشار الرئيس الايراني الى انه التقى مع نظيره الاذربيجاني 12 مرة خلال الاعوام الخمسة الاخيرة واضاف، ان ثمرة الجهود والعلاقات الوثيقة بين مسؤولي البلدين هي المزيد من تنمية العلاقات والتعاون الثنائي.
وقال، ان جمهورية اذربيجان وفي ضوء الثقافة والدين واللغة المشتركة تعد واحدة من اكثر الدول قربا لايران وتربطها منذ استقلالها علاقات ممتازة مع ايران.
واشار الى ضرورة تنمية العلاقات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات ومنها الصناعة والادوية والعلوم والتكنولوجيا واضاف، ان ايران وجمهورية اذربيجان وفيما يتعلق باستثمار مصادر الطاقة في بحر قزوين قد اتخذتا قرارا مهما يقضي بمزاولة انشطة مشتركة في هذا المجال حيث نامل في ظل جهود المسؤولين الاسراع بتنفيذ التوافقات الثنائية لانها تخدم مصلحة البلدين والشعبين.
واعتبر التعاون بين البلدين في مجال انشاء ممر “الشمال –جنوب” والجهود المبذولة لربط الخط السككي “آستارا (الايرانية)- آستارا (الاذربيجانية)” و”رشت – آستارا” خطوة مهمة في مسار تنمية التعاون الترانزيتي وقال، انه وبالتنفيذ الكامل لممر “شمال –جنوب” سيرتبط بحر عمان والمحيط الهندي بجمهورية اذربيجان وروسيا والبحر الاسود واوروبا الشرقية والشمالية.
واضاف، ان النظام القانوني لبحر قزوين مهم لجميع الدول المطلة على بحر قزوين ولقد تم لغاية الان اتخاذ قرارات وخطوات جيدة بين هذه الدول.
واكد الرئيس روحاني “اننا نعتقد بان القضايا والخلافات الاقليمية يجب حلها سياسيا وعبر الحوار” مردفا القول، انه علينا العمل لحل وتسوية القضايا الاقليمية مع الحفاظ على حقوق الشعوب وفي الاطر السياسية والمفاوضات وان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لتقديم اي مساعدة ممكنة لحل النزاعات الاقليمية.
المصدر: وكالة مهر