أبرز التطورات على الساحة السورية:
* الحسكة وريفها:
ـ انسحب رتل عسكري أمريكي، من بلدة رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي، باتجاه العراق.
ـ قُتِل وأصيب عدد من مسلحي “قسد” إثر انفجار عبوة ناسفة بهم، زرعها مسلحون مجهولون، قرب مفرق بلدة المبروكة غرب مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
* الرقة وريفها:
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، قرب دوار الادخار في مدينة الرقة، دون ورود معلومات عن إصابات.
ـ حلَّقت طائرات استطلاع تركيّة، بشكل مكثف في منطقة تل أبيض بريف الرقّة الشمالي.
ـ فككت “قسد” قسم كبير من سكّة القطار في مدينة الرقّة، ونقلتها إلى مكان مجهول.
* حلب وريفها:
ـ انفجر لغم أرضي، زرعه مسلحون مجهولون قرب المؤسسة الاستهلاكية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات.
– استهدفت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، نقاطاً لـ “مجلس منبج العسكري _قسد” غرب مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، بالأسلحة الثقيلة.
* المشهد المحلي:
ـ أعلنت اللجنة العليا للإغاثة خلال اجتماع عقدته في مبنى وزارة الإدارة المحلية والبيئة، أن إجمالي عدد المواطنين العائدين إلى بلداتهم في جميع المحافظات السورية بعد تخليصها من الإرهاب بلغ 4 ملايين و200 ألف مواطن لغاية 20-12-2018 وفي الوقت نفسه انخفض عدد المهجرين داخلياً إلى 2 مليون و919 ألف مواطن.
وعن المشاريع المنفذة في إطار خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 أوضحت اللجنة أنه يتم العمل على ترميم المنازل المتضررة بالتعاون مع المنظمات الدولية وغير الحكومية إضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع، مشيرة إلى أنه تم خلال العام 2018 العمل على تأهيل وصيانة 26 مركز إقامة مؤقتة وترميم 7.554 آلاف منزل متضرر جزئياً في المحافظات كافة استفاد منها نحو 37 ألف أسرة وتم تأهيل أبنية غير منتهية الإكساء بحدود1.107 مليون شقة هذا العام لاستخدامها كمراكز إقامة جماعية وتوريد وتركيب سلة الإيواء السريع وتأهيل مخابز في محافظات ريف دمشق وحمص.
* المشهد الدولي:
ـ قال مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف، إن موسكو لا تشكك في مصداقية أنقرة التي تؤكد تمسكها بوحدة أراضي سوريا، معتبراً أن نشاط تركيا في الشمال السوري، ظاهرة مؤقتة تستوجبها المخاوف الأمنية ولاسيما خطر الإرهاب.
ـ شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على أن وجود القوات الأمريكية في سورية لم يكن قانونياً ولا شرعياً منذ البداية بل كان مخرباً، مشيرا إلى عدم جود معلومات كافية عما تخطط الولايات المتحدة له جراء سحب قواتها من سورية.
وأوضح ظريف أن ادعاء واشنطن محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سورية أمر مضحك، لافتا إلى أن من أبعد خطر هذا التنظيم عن المنطقة هما الشعبان السوري والعراقي.
وفيما يتعلق باجتماعات أستانا قال ظريف: إن أمريكا وبعض الدول الغربية مارست املاءاتها على منظمة الأمم المتحدة لأن هذا المسار يساعد في الوصول إلى حل الأزمة في سورية، مؤكدا أن للشعب السوري الحق في تقرير مستقبل بلاده دون أي تدخل خارجي وعلى الغرب القبول بذلك.
ـ أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنَّ انسحاب القوات الأمريكية من سوريا يجب ألا يخدم أهداف “الوحدات الكردية”، مشيراً إلى أن تركيا “ستنسق عملية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا مع واشنطن”.
وأضاف أوغلو “نحن عازمون على دخول شرق الفرات في سوريا في أقرب وقت”.
ـ أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ان الرئيس رجب أردوغان، هو من أقنع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بتفعيل آلية سحب قوات بلاده من سوريا.
وقال إن “وفداً عسكرياً أمريكياً سيزور تركيا ويبحث مع نظرائه الأتراك التنسيق بهذا الشأن (الانسحاب الأمريكي من سوريا) خلال هذا الأسبوع”.
ولفت إلى أن تركيا ستنسق مع روسيا أيضا بشأن شرق الفرات على ضوء المستجدات الأخيرة المتمثلة في قرار الانسحاب الأمريكي.
– قال تجمع العلماء المسلمين في لبنان إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سحب قواته من سوريا هو اعتراف بانتصار سوريا ومحور المقاومة على الإرهاب، وفشلاً للسياسة الصهيوأمريكية التي دعمت الإرهاب في سوريا.
المصدر: الاعلام الحربي