تواصل ورشات الصيانة التابعة لوزارة الكهرباء في سوريا إصلاح الأضرار التي لحقت بالمنظومة الكهربائية وبرجي التوتر العالي في محيط بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية بريف دمشق نتيجة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفتها قبل أن تعيد لها وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار وتقضي على آخر تجمعات الإرهابيين فيها في 11 تموز الجاري.
وأمنت وزارة الكهرباء مستلزمات العمل من مواد وقطع تبديل وآليات ورافعات وكوادر لأعمال الإصلاح وخبرات فنية متخصصة حيث يبلغ ارتفاع البرج الواحد 40 مترا ووزنه 15 طنا.
وفي تصريح للصحفيين عقب جولته على أعمال الورشات أوضح معاون مدير مؤسسة نقل وتوليد الطاقة الكهربائية المهندس فواز الظاهر أن ورشات الصيانة تواصل عمليات إصلاح خط 400 كيلو فولط يصل بين محطة دير علي ومحطة تحويل عدرا الرئيسية بعد تعرضه للتخريب على أيدي التنظيمات الإرهابية المسلحة منذ نحو عام ونصف العام مبينا “أن الخط سيكون موضوعا في الخدمة خلال الأسبوع القادم”.
وأشار الظاهر إلى أهمية الخط كونه يربط بين المنطقتين الوسطى والجنوبية ويزيد من استقرار المنظومة الكهربائية ووثوقية التغذية الكهربائية لافتا إلى أنه يؤمن التغذية لمحطة عدرا الرئيسية وللمنطقة الصناعية بمدينة عدرا والمناطق المجاورة للمدينة.
سانا التقت عددا من العاملين في ورشات الصيانة الذين اكدوا بذل كل الجهود وزيادة وتيرة العمل لتحقيق أفضل أداء وإصرارهم على مواصلة واجبهم والالتزام بشكل كامل بالعمل وإصلاح أي عطل بالسرعة الممكنة.
يذكر أن خط دير علي عدرا خارج الخدمة منذ نحو عام ونصف العام بسبب منع التنظيمات الإرهابية ورشات صيانة الكهرباء من إصلاح الأضرار بعد تعرض برجين للانهيار بشكل كامل نتيجة اعتداءات التنظيمات الإرهابية.
وتقدر كلفة استبدال وإصلاح البرجين بنحو100 مليون ليرة سورية.
المصدر: سانا