وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إعلان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اعتراف بلاده رسميا بغربي القدس عاصمة لكيان العدو الاسرائيلي بـ”الخطير والمستفز”. وقالت عشراوي في بيان إن الخطوة الاسترالية “غير مسؤولة وغير قانونية ولن تؤدي إلا لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”، مضيفة أن “استراليا باعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل تزامنا مع اعدام الاخيرة لأربعة مواطنين بدم بارد وفرضها العقوبات الجماعية على شعب اعزل، أصبحت شريكة في جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال وداعمة لعمليات الضم غير الشرعية للقدس المحتلة، متحدية القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.
وتابعت أن “هذا القرار يعتبر مناورة رخيصة من قبل رئيس الحكومة الأسترالية الذي استخدم الحق الفلسطيني لرشوة اللوبي الصهيوني للحصول على دعمه في الانتخابات”، داعية الدول العربية والإسلامية الى تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية “بما فيها قطع علاقاتها كافة مع استراليا”. وأكدت أن “هذا الاعتراف سيؤدي الى ضرب مكانة استراليا ومصالحها في العالم أجمع وعلى وجه الخصوص العالميين العربي والإسلامي”.
من جهته، رأى أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان أن “استراليا اختارت بقرارها هذا الوقوف الى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في التصويت ضد حل الدولتين”. وأشار إلى ان استراليا “ترفض الاعتراف بفلسطين كدولة وتقوم بالتصويت في المنتديات الدولية ضد حق الفلسطينيين في تقرير المصير وبمواصلة التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية”.
وكانت استراليا أعلنت السبت أنها تعترف بغربي القدس عاصمة للكيان الغاصب، لكنها أوضحت أنها لن تنقل بعثتها الدبلوماسية من تل أبيب “قبل إبرام اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين”، حسب زعمها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية