رفضت محكمة بحرينية طلب الافراج بكفالة عن الناشط الحقوقي الدولي نبيل رجب مع بدء محاكمته، بحسب ما أفاد مركز البحرين لحقوق الإنسان اليوم الاربعاء.
وكانت السلطات اعادت الشهر الماضي توقيف رجب بعد اقل من عام على الافراج عنه لأسباب انسانية، في سياق سلسلة من الاجراءات المشددة بحق المعارضين اثارت انتقادات دولية.
وأوضح مركز البحرين لحقوق الانسان أن رجب مثل امس الثلاثاء امام المحكمة بتهم اشاعة اخبار كاذبة وإهانة دولة مجاورة (السعودية) واهانة مؤسسة تابعة للدولة (في اشارة الى وزارة الداخلية).
وأشار المركز إلى أن الاتهامات تعود الى تغريدات نشرها رجب العام الماضي عبر حسابه على موقع “تويتر”، تحدث فيها عن تعذيب في سجن جو بالبحرين، وانتقد عمليات التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن.
وفي نهاية حزيران/يونيو، نقل رجب (51 عاماً) الى المستشفى لبعض الوقت بسبب مشاكل في القلب. وافادت محاميته عن تدهور حاله الصحية، إلا أن المحكمة رفضت الاربعاء الافراج عنه، وأمرت باستمرار توقيفه خلال المحاكمة التي حددت جلستها المقبلة في الثاني من آب/اغسطس.
وكانت منظمة العفو الدولية قالت ان رجب يواجه عقوبة بالسجن قد تصل الى 13 عاماً، منتقدة “المحاكمة المهزلة” التي يخضع لها.
واوقف رجب مرارا على خلفية نشاطته الحوقي ومشاركته في التظاهرات السلمية. وسبق لرجب ان امضى عامين في السجن لادانته بالمشاركة في تظاهرات.