قال وزير الأمن الايراني حجة الاسلام محمود علوي اليوم السبت “إنّ الصهاينة والأمريكيين هم الذين يدعمون الأجراءات الارهابية التي يتم تنفيذها في ايران”.
وعلى هامش المؤتمر الثاني لبرلمانات الدول الست الذي تستضيفه طهران بمشاركة أفغانستان وايران وباكستان والصين وروسيا وتركيا لمناقشة قضايا الارهاب والعلاقات الاقليمية، أضاف وزير الأمن أمام الصحفيين بأنّ وكالات الاستخبارات الاقليمية هي وراء الإجراءات الإرهابية التي شهدتها مدن أهواز(جنوب غرب) وجابهار(جنوب شرق) ومدن ايرانية اخرى.
وأكّد الوزير علوي إسناد الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لهذه السياسات والاستراتيجيات التي تطبقها التيارات الارهابية. وقال علوي “إنّ الإرهاب الذي يخدم مصالحهم لايطلقون عليه تسمية الارهاب وحتي لاينددون به”. ورداً على سؤال حول الموقع الذي تنوي واشنطن نقل عناصر داعش اليه قال وزير الأمن الايراني “أينما وجدتم فراغاً سيادياً وحكومياً ستجدون الموقع الذي تنوي واشنطن نقل هذه العناصر الارهابية اليه”، ودعا علوي الدول الى تطبيق مراقبة وإشراف استخباريَين لمنع نمو الارهاب فيها وانتشاره.
وشارك في هذا المؤتمر الثاني الذي تستضيفه طهران، رؤساء برلمانات ست دول وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية وباكستان وأفغانستان وتركيا والصين و روسيا مثّلها عن أفغانستان رئيس البرلمان الافغاني «عبدالرؤوف ابراهيمي» و «جن زو» نائب رئيس البرلمان الوطني الصيني و«أسد قيصر» رئيس البرلمان الوطني الباكستاني و«بن علي ييلدريم» رئيس البرلمان التركي ، «ويجسلاو فالودين» رئيس مجلس الدوما الروسي.
ويتطلع المؤتمر الى مكافحة الارهاب وتبادل التجارب في هذا الشأن وتعزيز الإتصال الاقليمي ودراسة الاستراتيجيات الحالية الرامية إلى تحقيق استراتيجيات راهنة، الهدف منها تحقيق السلام والتنمية المستدامة والمتعددة الجوانب الاقليمية. وكان المؤتمر الاول قد اُقيم العام الماضي باستضافة اسلام آباد انتقلت رئاسته اليوم في دورته الثانية إلى ايران.
المصدر: وكالة ارنا