طلبت منظمة غير حكومية الأربعاء من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في “جريمة” هيئات أوروبية تعمل في عرض البحر قبالة سواحل ليبيا حيث لقي 15 مهاجرا مصرعهم بعدما بقوا أحد عشر يوما في البحر من دون تدخل أحد.
وأعلن مؤسس “ميشن ريفلاين” كلاوس بيتر رايش على تويتر أن هذه المنظمة غير الحكومية الألمانية “تتهم فرونتكس واي يو ناف فور ميد بجرائم ضد الإنسانية وتدعو المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق.
وأوضح أكسيل شتاير الناطق باسم المنظمة لوكالة فرانس برس أن هاتين القوتين الأوروبيتين “تملكان سفنا عسكرية واقمارا اصطناعية وطائرات استطلاع تغطي كل المنطقة وكانتا تملكان كل الوسائل لرصد هؤلاء اللاجئين الذين كانوا بحاجة للمساعدة”.
المصدر: الوكالة الفرنسية