قالت دراسة طبية حديثة إن حوالي 100 شخص يموتون سنويا أثناء قيامهم بإزالة الثلوج، وقد حذر الخبراء من أن هذا الأمر يعد خطيرا للغاية لمن تجاوزت أعمارهم 55 عاما.
وتكشف الدراسة أنه في الفترة ما بين 1990 و2006، سجلت 1647 حالة وفاة في جميع أنحاء الولايات المتحدة ترتبط جميعها بهذا النشاط الممارس في الطقس البارد.
وارتبطت جميع الوفيات بالقلب، حيث قال طبيب القلب باري فرانكلين لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، إنه يعتقد أن المئات يموتون كل عام بسبب إزالة الثلوج “لأنهم لا يمتلكون أدنى فكرة عن كيفية تأثير هذا العمل الشاق على القلب”.
وقال فرانكلين إنه ينصح أي شخص يزيد عمره عن 55 عاما بعدم محاولة إزالة الثلج، لأنه سيكون عملا خطيرا للغاية بالنسبة له، وأضاف قائلا: “الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم أولئك الذين يواجهون مرض الشريان التاجي المعروف، ويخرجون لإزالة الثلوج ولو لمرة واحدة في السنة”.
وتوضح الدراسة أن الجهد البدني المطلوب لتحريك الثلوج الثقيلة، من المحتمل أن يسبب زيادة في ضغط الدم والقلب.
ومن المعروف أن البرد يؤثر على عمل الشرايين حيث يقلل من تدفق الدم، الأمر الذي يؤدي، عندما يمتزج بالنشاط البدني، إلى ما وصفه فرانكلين بأنه “عاصفة مثالية للنوبة القلبية”.
المصدر: روسيا اليوم