استنكرت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين “بشدة إدراج الولايات المتحدة نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري على قوائم ما تسميه بالإرهاب”، مؤكدة أن “الإرهاب الحقيقي هو ما تقوم به الإدارة الأمريكية بحق شعوب العالم”.
وقالت الحركة على لسان المتحدث الرسمي باسمها داوود شهاب إن “صالح العاروري رمز وطني يقوم بواجبه تجاه شعبه وقضيته وهو يمارس المقاومة المشروعة سماويا وقانونيا”، وأضاف أن “القرار الأمريكي الجديد بحق القيادي العاروري يؤكد انحياز الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي وعلى سيطرة اللوبي اليهودي على كل مفاصل الولايات المتحدة وتسخير مقدراتها لصالح عداء الأمة العربية والإسلامية”.
ودعا شهاب “كل الدول والمؤسسات والشعوب إلى رفض الإملاءات الأمريكية التي تأتي عبر قوائم مزيفة لا قيمة لها والعمل على فتح كل الأبواب أمام مقاومة شعبنا ورموزها، وتسخير الطاقات لدعم وإسناد شعبنا وقضيته العادلة”.
المصدر: فلسطين اليوم