توصلت دراسة حديثة إلى أن صوت الأم يمكن أن يكون أفضل في إيقاظ الأطفال أثناء نشوب الحريق، مقارنة بصوت أنظمة الإنذار.
وقرر باحثو مستشفى الأطفال الوطني في كولومبوس بولاية أوهايو، دراسة ما إذا كان تسجيل صوت الأم سيكون أكثر فعالية في مجال إيقاظ طفل نائم، مقارنة بالضوضاء المنبعثة من جهاز إنذار الحريق.
وقام الفريق بتقييم 176 طفلا في مركز أبحاث النوم في عاصمة الولاية، تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاما.
واستخدمت الدراسة تسجيلات 3 “إنذارات صوتية” لأمهات المشاركين في النوم، بالإضافة إلى إنذار الحريق القياسي.
وأشارت نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة طب الأطفال، إلى أن الأطفال النائمين أكثر ميلا بثلاث مرات للاستيقاظ على صوت الأم، من جهاز إنذار شديد الضوضاء.
وعلاوة على ذلك، وجد الباحثون أيضا أن الأطفال الذين استيقظوا على صوت أمهاتهم كانوا قادرين على “الهروب” من غرفة النوم، خلال حوالي 18 إلى 28 ثانية، بينما استغرق الأمر نحو 5 دقائق للهروب عند الاستيقاظ جراء سماع صوت الإنذار.
وقال الدكتور، غاري سميث، المعد الرئيس: “أكدت هذه الدراسة أن إنذار صوت الأمهات أفضل من المنبه التقليدي المرتفع لإيقاظ الأطفال وإجبارهم على الهروب”.
وأثناء إجراء الدراسة، استكشف الباحثون أيضا ما إذا كان تضمين اسم الطفل الأول في أجهزة الإنذار الصوتي قد أحدث اختلافا في قدرتهم على الاستيقاظ.
وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن استخدام الأسماء الأولى في أجهزة الإنذار الصوتي لم يحدث فرقا كبيرا.
المصدر: روسيا اليوم