إنطلقت في ولاية قندهار الأفغانية الإنتخابات التشريعية المؤجلة بعد أسبوع من التأخير اثر الهجوم الذي أدى لمقتل وإصابة مسؤولين كبار على رأسهم قائد الشرطة النافذ “الجنرال عبدالرزاق” ورئيس جهاز الإستخبارات وإصابة حاكم الولاية في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وفتح 173 مركز اقتراع بعموم أنحاء الولاية بإستثناء “مديريتي نيش و معروف” أبوابها في الساعة 7 من صباح اليوم، فيما وقفت طوابير من الناخبين في صفوف طويلة من أجل الإدلاء بأصواتهم، ويتنافس 112 مرشحاً في الإنتخابات الحالية للظفر بـ 11 كرسي هي حصة قندهار في مجلس النواب الأفغاني “الوسي جيرغا”.
و نشرت السلطات 15 ألف عنصر أمن لتأمين الأوضاع من أجل مشاركة المواطنين في الإنتخابات الذي يجرى بعد 3 أعوام من موعدها الأصلي، بسبب الخلافات السياسية اثر الإنتخابات الرئاسية في العام 2014.
وأشار نجيب دانش المتحدث باسم وزارة الداخلية في بيان مكتوب بأن: “القوات الأمنية والدفاعية عملت على بسط الأمن في مراكز الإقتراع والمحطات الإنتخابية داخل وبضواحي قندهار، وحتى الآن لم يتم تسجيل أية خرق أمني”.
وفي الساعات الأولى للاقتراع عاد شبح المشاكل التي رافقت سير العملية الإنتخابية في عموم البلاد السبت الماضي لتطل برأسها وتشكل تحدياً للسلطات والجان القائمة على سير الإنتخابات، وتحدث نشطاء عن تأخر إفتتاح عدد من المحطات الإنتخابية أبوابها ومشاكل فنية في الأجهزة البيومترية المخصصة لتصوير الناخبين وأخذ بصمات اصابعهم.
المصدر: سبوتنك